تخص الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها

الجزائر تثمّن المعاهدة "التاريخية" التي اعتمدتها "ويبو"

الجزائر تثمّن المعاهدة "التاريخية" التي اعتمدتها "ويبو"
  • القراءات: 445
كريمة. ت كريمة. ت

تقدّم ملموس في مسار تعزيز الإطار القانوني لحماية الموارد الوراثية والمعارف التقليدية

تعزيز نظام البراءات وضمان شفافيته وتوازنه

إشارة قوية للوصول إلى نظام للملكية الفكرية أكثر شمولا وإنصافا

تطلع الجزائر إلى دخول هذا الصكّ الدولي حيز التنفيذ    

ثمّنت الجزائر، أمس الجمعة بجنيف، اعتماد الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو"، معاهدة بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها، واصفة إياها بـ"المعاهدة التاريخية".

أعلن وفد البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا، انضمامه إلى البيان الذي أدلى به مندوب كينيا نيابة عن المجموعة الإفريقية، معربا عن سعادته البالغة لنجاح المؤتمر الدبلوماسي، الذي كللت أشغاله باعتماد معاهدة تاريخية بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها.

وذكر الوفد الجزائري أن "الجزائر تغتنم هذه السانحة لتتقدم بالشكر والتقدير لرئيس المؤتمر، سعادة السفير باتريوتا، على إدارته الحكيمة للأشغال وكذا كافة أعضاء اللجان على ما بذلوه من جهود صادقة طيلة أيام المؤتمر"، مردفا بالقول "كما نعبر عن امتناننا لسعادة المدير العام للويبو، دارن تانغ، وفريق الأمانة على جهودهم الحثيثة لتسهيل اعمال المؤتمر".

في ذات السياق، أشاد ممثل الوفد في كلمته، بما وصفه بـ"الأجواء الإيجابية والبناءة التي طبعت أشغال المؤتمر بفضل روح المسؤولية والمرونة التي تحلت بها الدول الأعضاء وأفضت إلى الوصول إلى توافقات هامة بشأن الصك الدولي واعتماد المعاهدة بالتوافق".

واعتبرت البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا أن اعتماد هذه المعاهدة الملزمة "يشكل تقدّما ملموسا في مسار تعزيز الإطار القانوني الدولي بشأن حماية الموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها والمساهمة في تعزيز نظام البراءات وضمان شفافيته وتوازنه"، بالإضافة إلى كونه "إشارة قوية لإرادة الدول الأعضاء في الوصول إلى نظام للملكية الفكرية أكثر توازنا وشمولا وإنصافا".

كما أعرب الوفد عن "تطلع الجزائر لمواصلة العمل مع الدول الأعضاء على تعزيز الحماية الفعالة للموارد الوراثية والمعارف التقليدية والمساهمة في ترقية الابتكار والإبداع بما يخدم أهداف التنمية المستدامة". وجدّد شكره إلى "كل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر التاريخي، والذي يشكل حلقة هامة ومضيئة في العمل المتعدد الأطراف"، معربا عن تطلعه إلى دخول هذا الصكّ الدولي حيز التنفيذ.