يواصل هجماته على مواقع عسكرية مغربية

الجيش الصحراوي يقصم ظهر الاحتلال المغربي

الجيش الصحراوي يقصم ظهر الاحتلال المغربي
  • 1024
ق.د ق.د

❊لجنة الدعم النمساوية تدعو لتعيين مبعوث أممي

نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، هجمات استهدفت مواقع جيش الاحتلال المغربي، على طول الجدار الرملي الذي يقسم الصحراء الغربية حسب بيان لوزارة الدفاع الصحراوية، فيما دعت لجنة النمساوية لدعم جبهة البوليزاريو  إلى ضرورة التعجيل في بعث ممثل أممي للمنطقة معتبرة اتفاق ترامب والملك محمد سادس باطل ومناف للقانون الدولي.

وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية، أن وحدات الجيش الصحراوي قامت، بقصف نقاط تمركز قوات عسكرية مغربية في عدة مناطق على غرار منطقتي نطقة صيبيين بقطاع الفرسية ولب أظليم بقطاع تشلة، منطقتي سبخة العكريش بقطاع السمارة ومنطقة ألفيعيين بقطاع الفرسية ونقاط تواجد القوات المغربية في منطقة خنة الشيظمية بقطاع المحبس وروس السبطي بقطاع المحبس، وفقا لذات المصدر.

وفي سياق متصل، دعت اللجنة النمساوية لدعم الشعب الصحراوي إلى تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، مشدّدة على ضرورة تنظيم استفتاء تقرير المصير.

كما تأسفت للتأخر المسجل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في إيجاد خليفة للرئيس الألماني السابق هورست كوهلر. وإذ دعت إلى تمديد عهدة المينورسو لتتضمن مراقبة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، طالبت اللجنة بتنظيم استفتاء تقرير المصير يمكن الصحراويين من تقرير مستقبلهم وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

كما أدانت اللجنة النمساوية المساندة للقضية الصحراوية، ما أقدمت عليه القوات المغربية بعدما انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار وعنفت المتظاهرين، بطريقة غير شرعية في منطقة الكركرات، داعية المملكة المغربية إلى الانسحاب فورا من هذه المنطقة.

وإذ أعربت اللجنة النمساوية عن فقدانها للثقة في المجتمع الدولي، بسبب عجز مؤسسات الأمم المتحدة والمغرب الذي شجعه سلبية لتقويض مسار السلم، تأسفت على فشل المجتمع الدولي في التحرك بقوة وإحراز تقدم مجددا في مسار السلم.

وبخصوص التداعيات المحتملة للقرار الأحادي للرئيس الأمريكي المنتهية عهدته

دونالد ترامب بالاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، ذكرت اللجنة النمساوية أن الدبلوماسي الأمريكي والممثل الخاص للأمين العام للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، يؤكد أنه "لا ترامب ولا المغرب بمقدورهما تقرير السيادة على الصحراء الغربية".