تمكنت وحدة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي ليلة الأحد إلى الاثنين من إلقاء القبض على مجموعة مهربين متكونة من 19 مغربيا يقومون بعمليات نقل المخدرات إلى شرق جدار العار المغربي في قطاع قلتة زمور.

وأكد بيان لوزارة الدفاع الصحراوية أن العملية تمت في إطار الجهود التي تبذلها الدولة الصحراوية للتصدي لمخططات الدولة المغربية الرامية الى إغراق المنطقة بالمخدرات القادمة من منطقة الريف المغربية.

وأضاف البيان أن وحدة عسكرية صحراوية تمكنت خلال هذه العملية النوعية من مصادرة سيارة استخدمت في تهريب المخدرات، بينما لاذت  أخرى بالفرار إلى خارج الحدود الصحراوية.

ونددت الحكومة الصحراوية بـ»الممارسات المتكررة والخطيرة للمغرب من خلال لجوئه إلى شن حرب قذرة باستخدام سموم المخدرات»، ضمن مخططات لتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية رغم مخاطرها على أمن واستقرار كل المنطقة.

ومن جهة أخرى، طالبت مجموعة «السلام للشعب الصحراوي» بالبرلمان الفلامني، السفير البلجيكي بالرباط إلى إرسال ملاحظ لمتابعة سير محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين لمجموعة «اكديم إيزيك» التي ستقام في محكمة سلا بالقرب من العاصمة الرباط بعد أن تم تأجيلها عديد المرات.

وأرادت المجموعة البرلمانية من خلال هذه الرسالة التي وقعها النائب وارد كينيس ورئيس المجموعة، لفت انتباه الممثل الدبلوماسي لبلجيكا في المغرب إلى أن «محاكمة مجموعة المدنيين الصحراويين تدخل آخر  مراحلها بعد أن تمت إدانتهم بعقوبات قاسية من طرف المحكمة العسكرية المغربية.