حسب مسؤول عسكري صحراوي:

الجيش المغربي ارتكب مجزرة في حق مدنيين صحراويين

الجيش المغربي ارتكب مجزرة في حق مدنيين صحراويين
الامين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية سيدي أوكال
  • 972
ق. د ق. د

أكد الامين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية سيدي أوكال، أمس، أن قوات جيش الاحتلال المغربي ارتكبت مجزرة في حق مدنيين صحراويين في قصف استهدف أول أمس، سيارتين لمواطنين عزّل بقطاع المحبس.

وقال سيدي أوكال، في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية إن قوات الجيش الملكي المغربي قصفت سيارتين لخواص صحراويين من نوع "نيسان" ما تسبب في حرقها، مؤكد أن الامر يتعلق بضحايا مدنيين وليس عسكريين كما روج له اعلام نظام المخزن.

وكانت تقارير اعلامية مغربية قد روجت كذبا لأنباء حول تدمير سلاح المدفعية المغربي لسيارتين رباعيتي الدفع من نوع تويوتا تابعتين لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، بمنطقة وادي تشوناد بقطاع المحبس وقتلت من كانوا على متنهما. ونفى المسؤول العسكري الصحراوي، بشكل قطعي "مزاعم الاعلام المغربي حول حرق سيارتين للجيش الصحراوي، مؤكدا أن الامر يتعلق بسيارتين لخواص صحراويين من نوع "نيسان" وأنها ليست المرة الاولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال المغربي مدنيين صحراويين عزل.

وأشار سيدي اوكال، الى أن وسائل الإعلام المخزن الدعائية بدأت تفقد بوصلتها، جراء الهزائم العسكرية ونتيجة فشل المملكة في حشد دعم وتأييد دولي يعترف بسيادتها المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة ما يفسر ما وصفها بـ"التطبيل لإنجازات عسكرية وهمية". ولفت ذات المسؤول الى أن "الاحتلال المغربي متعود على الكذب والتضليل بليل تسويقه عبر آلته الدعائية، لانتصار عسكري وهمي أول أمس، في حين ان الامر يتعلق بمجزرة في حق مدنيين تعرضوا لهجوم غادر".

واشار الامين العام لوزارة الامن والتوثيق الصحراوية، الى تناقض المغرب الذي ينفي وجود حرب ويتحدث اعلامه في نفس الوقت عن انتصارات عسكرية وتبادل لإطلاق النار بين الجيش الصحراوي والجيش المغربي، مؤكدا أن "النظام المغربي يتنكر لوجود الحرب ويقول إن الصحراء الغربية منطقة هادئة وآمنة، وفي نفس الوقت يتحدث عن قصف لسيارات صحراوية".