مؤشرات لتصعيد ميداني أكبر
الحرب الأهلية في سوريا تتجاوز عتبة 250 ألف قتيل

- 978
تجاوزت حصيلة المأساة السورية، أمس، عتبة 250 ألف قتيل، منذ اندلاع الحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس في هذا البلد في ظل غياب أية مؤشرات لوقف آلة الموت فيه. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إحصاء إلى غاية نهار أمس مقتل 250 ألف سوري منذ اندلاع الحرب شهر مارس عام 2011 إلى غاية 15 أكتوبر الجاري من بينهم 75 ألف مدني الذين كان من بينهم أيضا 13 ألف طفل وثمانية آلاف امرأة .
وأضاف المرصد ضمن عمليات الجرد التي يقوم بها يوميا وفي مختلف مناطق هذا البلد الممزق إحصاء مقتل 43 ألف مسلحا من مقاتلي فصائل المعارضة السورية و37 ألف عنصر مسلح يحملون جنسيات أجنبية بالإضافة إلى 92 ألف من عناصر قوات الجيش النظامي السوري والمليشيات الموالية له.
وتبقى هذه الحصيلة المرعبة مفتوحة على أرقام قادمة في ظل غياب أية بادرة للخروج من نفق الحرب المفتوحة التي بدا فتيلها من مجرد احتجاجات شعبية محدودة لتتحول مع مرور السنوات إلى حرب سورية ـ سورية قبل أن تتحول إلى حرب بالوكالة ثم الى حرب بين القوى الدولية ضمن صراعها لمصلحي في مناطق النفوذ الدولية.
وهو المعطى "الطارئ" الذي زاد في درجة استعصاء إيجاد أرضية توافقية بين فرقائها رغم جولات حوار ومسار مفاوضات عسير انتهى الى فشل ذريع ليطغى منطق الحرب كلغة بين أطرافها الذين سيخرجون منها جميعا اكبر الخاسرين.
وهو الواقع الذي أكدته المعارك الدائرة رحاها في مختلف المحافظات السورية التي زادها عنفا القصف الذي تشنه الطائرات الحربية الروسية التي دخلت على خط المواجهة الى جانب القوات النظامية السورية التي تمكنت بفضلها من استعادة المبادرة العسكرية في كثير من جبهات المواجهة العسكرية في ادلب وحماه واللاذقية وحلب.
وتشهد محاور القتال في هذه المحافظة الأخيرة أعنف المعارك بين مقاتلي عدد من تنظيمات المعارضة وتعزيزات الجيش النظامي السوري الذي ركز جهده العسكري هذه المرة على استعادة الطريق السريع الرابط بين مدينة حلب وعدد من المحافظات السورية الإستراتيجية وصولا إلى الحدود التركية في أقصى شمال البلاد.
وحسب تقارير عسكرية سورية فقد تمكن الجيش السوري من استعادة قريتين استراتجيتين على مشارف هذه المدينة التي تعد القلب النابض لما تبقى من الاقتصاد السوري مستغلا في ذلك عملية التهيئة الميدانية التي ضمنتها الطائرات الحربية الروسية قامت منذ الفاتح أكتوبر بأكثر من 600 طلعة جوية ضربت خلالها قرابة 400 هدف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأضاف المرصد ضمن عمليات الجرد التي يقوم بها يوميا وفي مختلف مناطق هذا البلد الممزق إحصاء مقتل 43 ألف مسلحا من مقاتلي فصائل المعارضة السورية و37 ألف عنصر مسلح يحملون جنسيات أجنبية بالإضافة إلى 92 ألف من عناصر قوات الجيش النظامي السوري والمليشيات الموالية له.
وتبقى هذه الحصيلة المرعبة مفتوحة على أرقام قادمة في ظل غياب أية بادرة للخروج من نفق الحرب المفتوحة التي بدا فتيلها من مجرد احتجاجات شعبية محدودة لتتحول مع مرور السنوات إلى حرب سورية ـ سورية قبل أن تتحول إلى حرب بالوكالة ثم الى حرب بين القوى الدولية ضمن صراعها لمصلحي في مناطق النفوذ الدولية.
وهو المعطى "الطارئ" الذي زاد في درجة استعصاء إيجاد أرضية توافقية بين فرقائها رغم جولات حوار ومسار مفاوضات عسير انتهى الى فشل ذريع ليطغى منطق الحرب كلغة بين أطرافها الذين سيخرجون منها جميعا اكبر الخاسرين.
وهو الواقع الذي أكدته المعارك الدائرة رحاها في مختلف المحافظات السورية التي زادها عنفا القصف الذي تشنه الطائرات الحربية الروسية التي دخلت على خط المواجهة الى جانب القوات النظامية السورية التي تمكنت بفضلها من استعادة المبادرة العسكرية في كثير من جبهات المواجهة العسكرية في ادلب وحماه واللاذقية وحلب.
وتشهد محاور القتال في هذه المحافظة الأخيرة أعنف المعارك بين مقاتلي عدد من تنظيمات المعارضة وتعزيزات الجيش النظامي السوري الذي ركز جهده العسكري هذه المرة على استعادة الطريق السريع الرابط بين مدينة حلب وعدد من المحافظات السورية الإستراتيجية وصولا إلى الحدود التركية في أقصى شمال البلاد.
وحسب تقارير عسكرية سورية فقد تمكن الجيش السوري من استعادة قريتين استراتجيتين على مشارف هذه المدينة التي تعد القلب النابض لما تبقى من الاقتصاد السوري مستغلا في ذلك عملية التهيئة الميدانية التي ضمنتها الطائرات الحربية الروسية قامت منذ الفاتح أكتوبر بأكثر من 600 طلعة جوية ضربت خلالها قرابة 400 هدف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.