في انتظار إلقاء الرئيس عباس خطابا في أشغال الجمعية العامة الأممية

الخارجية الفلسطينية تدين الانحياز الأمريكي اللامحدود للاحتلال

الخارجية الفلسطينية تدين الانحياز الأمريكي اللامحدود للاحتلال
  • القراءات: 564
ق. د ق. د

ينتظر أن تكون منصة الجمعية العامة الأممية بمناسبة انطلاق أشغال دورتها السنوية الـ 74 اليوم، منبرا للرئيس الفلسطيني محمود عباس لفضح الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستيطانية فيما تبقى من الأراضي الفلسطينية.

وينتظر أن يلقي الرئيس الفلسطيني كلمة أمام قادة الدول المشاركين في فعاليات هذه الدورة لكشف حقائق الواقع الذي خلفته سياسات الاحتلال على مسار السلام والأوضاع الكارثية لعامة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع.

ولن يفوّت الرئيس عباس هذه الفرصة السنوية لفضح الانحياز غير المسبوق التي تبديه إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، إلى جانب حكومة الاحتلال، مما شجعها في التمادي في مواقف التحدي المعلنة أمام المجموعة الدولية.

وحملت السلطة الفلسطينية في هذا السياق أمس، المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة فيما يواجهه الشعب الفلسطيني معاناة جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في حقه مستغلا الانحياز الأمريكي ”اللامحدود” والسكوت عن جرائمه اليومية.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أصدرته أن جلسة الاستماع التي خصصها مجلس الأمن للأمين العام الأممي انطونيو غوتيريس، حول الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإجماع الدولي الرافض له   تمسكه بمبدأ حل الدولتين، عكست حقيقة الدعم الدولي لدولة فلسطين.

وأدانت السلطة الفلسطينية في هذا السياق ”الانحياز الأمريكي للاحتلال وسياساته ومحاولات إدارة الرئيس، دونالد ترامب تبييض وجه الاحتلال ”الأسود” والدفاع عن انتهاكاته للقانون والشرعية الدولية وقراراتها.

وكانت الخارجية الفلسطينية تشير إلى تصريحات، كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة التي عبرت عن دعم غير مشروط لقرارات ومواقف الكيان الإسرائيلي ”ضمن تصرف يعكس درجة انحياز الإدارة الأمريكية إلى جانب مواقف وقرارات حكومة الاحتلال الجائرة.

وأكد البيان الفلسطيني أن اكتفاء مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات إدانة فقط وإبداء القلق بخصوص مآل عملية السلام وحل الدولتين، لا ينسجم مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الهيئة الأممية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.