دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز إلى التحرك من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس القانون والشرعية الدولية، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأطلع الرئيس محمود عباس، المشاركين في قمة عدم الانحياز التي عقدت أشغالها عبر تقنية التواصل عن بعد، على مخاطر محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تنفيذا لما تضمنته خطة "صفقة القرن" التي رعاها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب  بهدف تكريس النظرية الصهيونية في أرض فلسطين التاريخية.

ودعا الرئيس الفلسطيني الدول الأعضاء في هذه الحركة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على حدود 1967، بالإضافة إلى وضع آليات لإيجاد حلول نهائية لقضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال في ظروف كارثية.

كما استعرض الرئيس الفلسطيني خلال القمة التي دعا إليها الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف الذي تضمن بلاده الرئاسة الدورية للحركة، الإجراءات التي تقوم بها دولة فلسطين في معركته ضد جائحة "كورونا" وتداعياتها والتي قال أنها أثمرت عن نتائج إيجابية لصالح حماية الشعب الفلسطيني.

وتعقد القمة تحت شعار "متحدون في مواجهة وباء "كوفيد-19"، تأكيدا لالتزام الدول بمبادئ الأمم المتحدة والمبادئ التي تقوم عليها حركة عدم الانحياز في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومواجهة الأخطار التي تهدد دول العالم وشعوبها والتي منها وباء كورونا.