طالب الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي هيئة الأمم المتحدة بإيجاد آلية لمراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، متهما المغرب بمواصلة هذه الانتهاكات داخل المدن المحتلة دون «وجود شهود».

وقال الرئيس غالي في رسالة بعث بها إلى الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس إن هذه الحقائق التي يضاف إليها عدم احترام المغرب للقانون الدولي تؤكد الحاجة الملحة لفرض هذه الآلية لمراقبة وحماية وضعية حقوق الإنسان في  الصحراء الغربية.

وقال إن الأحكام الجائرة الصادرة في حق معتقلي مجموعة «أكديم إزيك» تمثل تطورا خطيرا في السجل المغربي سيئ الذكر لانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة».

وأضاف الأمين العام لجبهة البوليزاريو في رسالته أن المحاكم المغربية ليست لها أي سلطة قضائية على المسائل المتعلقة بالصحراء الغربية  التي تعد إقليما محتلا ينتظر تقرير مصيره.

وكانت محكمة جنايات مدينة سالا بالقرب من العاصمة الرباط، أصدرت الأسبوع الماضي أحكاما تتراوح بين سنتين سجنا إلى المؤبد في حق 23 صحراويا ضمن ما عرف باسم مجموعة «أكديم إزيك».

وضمن هذه التجاوزات، منعت الشرطة المغربية عددا من النشطاء الحقوقيين الصحراويين من بينهم الحقوقية أميناتو حيدر والغالية دجيمي  ومريم بورحيمي وسيدي محمد ددش وإبراهيم دحان ومصطفى الداه من زيارة منزل المعتقلين البكاي العرابي والديش الداف المفرج عنهما في هذه القضية المفبركة دون تقديم أي تبريرات.

وفرضت قوات الأمن المغربية طوقا أمنيا في مفترقات الشوارع المؤدية إلى منزليهما في مدينة العيون المحتلة.

❊ق.د