ضمن سابقة في تاريخ المملكة العربية
السعوديات يخضن لأول مرة الانتخابات المحلية نهاية العام الجاري
- 813
شرعت السعوديات الراغبات في خوض الانتخابات المحلية المنتظر تنظيمها في المملكة شهر ديسمبر القادم، في تسجيل أنفسهن لخوض تجربة سياسية تعد سابقة هي الأولى من نوعها منذ ميلاد مملكة آل سعود قبل قرابة تسعين عاما. وتعد هذه قفزة نوعية في مسار النضال السياسي للمرأة السعودية التي أصرت على دخول المعترك السياسي، وعدم تركه حكرا على الرجال وداخل مجتمع تحكمه عادات وتقاليد طغى عليها سلطان الرجل على كل مناحي الحياة.
وكانت السلطات السعودية فتحت الباب منذ 22 أوت الجاري، أمام الناخبات السعوديات لتسجيل أنفسهن في القوائم الانتخابية تحسبا للإدلاء بأصواتهن واختيار من يمثلهن في المجالس البلدية. وتسعى الكثير من النساء السعوديات استغلال أول فرصة انفتاح باتجاههن من أجل تأكيد دورهن كقوة اجتماعية لهن كلمتهن في وضع أطر الممارسة السياسية في مشهد سعودي بقي إلى حد الآن حكرا على الجنس الخشن.
وبدأت السعوديات معركة إثبات الذات عبر بوابة الحق في قيادة السيارة لوحدهن ودون وجود مرافق أو محرم في تحد لقرار السلطات السعودية بمنعهن من القيادة بمفردهن. وقامرت بعضهن بركوب سياراتهن والسير في أكبر شوارع العاصمة الرياض أو جدة أمام أعين عناصر الشرطة ضمن تصرف أردن من خلاله القول جهارا نحن مثلكم لنا ما لكم وعلينا ما عليكم.
وكان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، أول من قرر سنة 2011 السماح للمرأة السعودية بالتصويت والحق في الترشح في انتخابات العام الجاري، بقناعة أنه "يرفض مواصلة تهميش المرأة السعودية".
وتوقعت عدة مصادر سعودية أن يبلغ عدد النساء الراغبات في الترشح وخوض السباق لشغل مناصب في المجالس المحلية، أكثر من 200 امرأة كعضوات في هيئات سياسية يختار الناخبون السعوديون ثلثي أعضائها بينما تعين السلطات السعودية الثلث المتبقي. يذكر أن الملك عبد الله، كان أول عاهل سعودي يقر بتنظيم انتخابات محلية منذ سنة 2005، واختار حينها 30 سيدة سعودية ضمن الثلث الملكي المخصص له ليكن ضمن أعضاء مختلف المجالس المحلية السعودية.
وكانت السلطات السعودية فتحت الباب منذ 22 أوت الجاري، أمام الناخبات السعوديات لتسجيل أنفسهن في القوائم الانتخابية تحسبا للإدلاء بأصواتهن واختيار من يمثلهن في المجالس البلدية. وتسعى الكثير من النساء السعوديات استغلال أول فرصة انفتاح باتجاههن من أجل تأكيد دورهن كقوة اجتماعية لهن كلمتهن في وضع أطر الممارسة السياسية في مشهد سعودي بقي إلى حد الآن حكرا على الجنس الخشن.
وبدأت السعوديات معركة إثبات الذات عبر بوابة الحق في قيادة السيارة لوحدهن ودون وجود مرافق أو محرم في تحد لقرار السلطات السعودية بمنعهن من القيادة بمفردهن. وقامرت بعضهن بركوب سياراتهن والسير في أكبر شوارع العاصمة الرياض أو جدة أمام أعين عناصر الشرطة ضمن تصرف أردن من خلاله القول جهارا نحن مثلكم لنا ما لكم وعلينا ما عليكم.
وكان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، أول من قرر سنة 2011 السماح للمرأة السعودية بالتصويت والحق في الترشح في انتخابات العام الجاري، بقناعة أنه "يرفض مواصلة تهميش المرأة السعودية".
وتوقعت عدة مصادر سعودية أن يبلغ عدد النساء الراغبات في الترشح وخوض السباق لشغل مناصب في المجالس المحلية، أكثر من 200 امرأة كعضوات في هيئات سياسية يختار الناخبون السعوديون ثلثي أعضائها بينما تعين السلطات السعودية الثلث المتبقي. يذكر أن الملك عبد الله، كان أول عاهل سعودي يقر بتنظيم انتخابات محلية منذ سنة 2005، واختار حينها 30 سيدة سعودية ضمن الثلث الملكي المخصص له ليكن ضمن أعضاء مختلف المجالس المحلية السعودية.