على مقربة من التصويت على الاتفاق النووي
الصراع يشتد بين الديمقراطيين والجمهوريين حول إيران
- 974
دخلت مسألة المصادقة على الاتفاق النووي الموقّع بين إيران والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا في قلب التنافس الانتخابي في الولايات المتحدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الحد الذي أصبح يهدد صورة الولايات المتحدة في الخارج. وهي القناعة التي راحت تروج لها سامانثا باوير، السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة التي حذّرت قادة الحزب الجمهوري المعارض من مخاطر رفض المصادقة على هذا الاتفاق لما له من انعكاسات سلبية على صورة الولايات المتحدة، وبما قد يزيد في عزلتها الدولية.
وذهبت السفيرة الأمريكية إلى أبعد من ذلك عندما أكدت أن كل اعتراض على هذا الاتفاق سيجعل الولايات المتحدة عاجزة عن فرض عقوبات على أنظمة مثل كوريا الشمالية وجنوب السودان، وقالت إن النية في عزل إيران ستؤدي إلى عزل الولايات المتحدة نفسها في حال صوتت الأغلبية الجمهورية ضد الاتفاق وعملت على إجهاضه. وقالت إن دولا عملت طيلة عامين كاملين من أجل التوصل إلى اتفاق فيينا في 14 جويلية الماضي، في إشارة إلى دول مجلس الأمن الدولي الأخرى روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا ستصبح تنظر بعين الريبة إلى المواقف الدولية للولايات المتحدة وتقلل من شأنها في المحافل الدولية.
وتحدت السفيرة الأمريكية الجمهوريين وأكدت أنه لا يوجد أي حل دبلوماسي بديل ولا حتى إعادة صياغة جديدة للاتفاق، في تأكيد أن النص الحالي يبقى أفضل اتفاق يمكن التوصل إليه سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو لإيران وكل المجموعة الدولية. وجاء تحذير الدبلوماسية الأمريكية أياما فقط قبل عرض نص الاتفاق على نواب الكونغرس الأمريكي، لمناقشته والحسم في مصيره بالقبول أو الرفض.
وحتى وأن كان للرئيس الامريكي باراك اوباما، حق "الفيتو" للطعن في أي قرار يتبنّاه نواب الكونغرس، إلا أن ذلك سيكون بمثابة ضربة قوية للإدارة الأمريكية وللحزب الديمقراطي قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهر نوفمبر من العام القادم. وذهبت سامانثا باوير، إلى أبعد من ذلك عندما أكدت أن كل رفض للاتفاق ستكون له انعكاسات مستقبلية على دور الولايات المتحدة كقوة مهيمنة في العالم، وسيجعل من الصعوبة بمكان حصولها على تأييد دولي في حال بحثت عنه لمواجهة أية أزمات قد يعرفها النسق الدولي مستقبلا. وأن الثمن الذي تدفعه الولايات المتحدة سيكون باهظا عندما يدرك العالم أنها مقسمة داخليا.
وذهبت السفيرة الأمريكية إلى أبعد من ذلك عندما أكدت أن كل اعتراض على هذا الاتفاق سيجعل الولايات المتحدة عاجزة عن فرض عقوبات على أنظمة مثل كوريا الشمالية وجنوب السودان، وقالت إن النية في عزل إيران ستؤدي إلى عزل الولايات المتحدة نفسها في حال صوتت الأغلبية الجمهورية ضد الاتفاق وعملت على إجهاضه. وقالت إن دولا عملت طيلة عامين كاملين من أجل التوصل إلى اتفاق فيينا في 14 جويلية الماضي، في إشارة إلى دول مجلس الأمن الدولي الأخرى روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا ستصبح تنظر بعين الريبة إلى المواقف الدولية للولايات المتحدة وتقلل من شأنها في المحافل الدولية.
وتحدت السفيرة الأمريكية الجمهوريين وأكدت أنه لا يوجد أي حل دبلوماسي بديل ولا حتى إعادة صياغة جديدة للاتفاق، في تأكيد أن النص الحالي يبقى أفضل اتفاق يمكن التوصل إليه سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو لإيران وكل المجموعة الدولية. وجاء تحذير الدبلوماسية الأمريكية أياما فقط قبل عرض نص الاتفاق على نواب الكونغرس الأمريكي، لمناقشته والحسم في مصيره بالقبول أو الرفض.
وحتى وأن كان للرئيس الامريكي باراك اوباما، حق "الفيتو" للطعن في أي قرار يتبنّاه نواب الكونغرس، إلا أن ذلك سيكون بمثابة ضربة قوية للإدارة الأمريكية وللحزب الديمقراطي قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهر نوفمبر من العام القادم. وذهبت سامانثا باوير، إلى أبعد من ذلك عندما أكدت أن كل رفض للاتفاق ستكون له انعكاسات مستقبلية على دور الولايات المتحدة كقوة مهيمنة في العالم، وسيجعل من الصعوبة بمكان حصولها على تأييد دولي في حال بحثت عنه لمواجهة أية أزمات قد يعرفها النسق الدولي مستقبلا. وأن الثمن الذي تدفعه الولايات المتحدة سيكون باهظا عندما يدرك العالم أنها مقسمة داخليا.