أكدت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "تصفية خارج إطار القانون"
العفو الدولية تدين جريمة قتل الشابة الفلسطينية هديل الهشلمون
- 917
أدانت منظمة العفو الدولية، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في حق الشابة الفلسطينية هديل الهشلمون، التي استشهدت بعد تعرضها لطلقات نارية في حاجز عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية. ووصفت المنظمة الحقوقية هذه الجريمة بأنها "تصفية خارج القانون"، وأكدت أن صور المواجهة التي أدت إلى مقتلها وروايات شهود عيان قابلتهم منظمة "امنيستي" تثبت أنها لم تشكل في أي وقت خطرا على الجنود يبرر استخدامهم الرصاص الحي ضد فتاة لا يتعدى سنّها 18 عاما.
وأصيبت هديل الهشلمون، الثلاثاء الماضي، بتسع رصاصات أطلقها جنود الاحتلال بدم بارد عند حاجز عسكري بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية زعم على إثرها الجيش الإسرائيلي أنها حاولت طعن جندي ففتحت القوات النار عليها. وهو العذر نفسه التي تبرر به إسرائيل في كل مرة جرائمها البشعة في حق الفلسطينيين التي تدخل في خانة الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب لما تقترفه من انتهاكات واعتداءات صارخة ضد الفلسطينيين أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا لوقف إسرائيل عند حدها. والمؤكد أن إدانة منظمة حقوقية بوزن منظمة العفو الدولية، لجرائم إسرائيل من شأنه أن يربك هذه الأخيرة التي كانت إلى وقت قريب تقترف ما يحلو لها من اعتداءات دون أن تجد أي جهة قادرة على إدانتها.
ويتأكد ذلك خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تخرج فيها منظمات حقوقية وإنسانية دولية وإقليمية وحتى الوكالات التابعة للأمم المتحدة على غرار مجلس حقوق الإنسان عن صمتها ضد الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما قد يفتح الباب أمام وضع إسرائيل في قفص الاتهام ولم لا إحالة مسؤوليها إلى القضاء الدولي للاقتصاص منهم. يذكر أن استشهاد الشابة الفلسطينية جاء وسط توتر شديد تعيشه الضفة الغربية والقدس المحتلّة، بعد أيام من المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الذين يدافعون عن حرمة المسجد الأقصى المبارك.
وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي "منعت المشاركين في المسيرة من الوصول إلى البيت المذكور عبر الأراضي المحاذية له بزعم أنها منطقه عسكرية مغلقة". وقال يونس عرار المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية، إن المسيرة "نظمت استنكارا لجرائم الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى وعلى وضع الأسرى، وللتأكيد على فلسطينية بيت البركة الذي يحاول المستوطنون سرقته". يُذكر أن بيت البركة المشيَّد منذ أكثر من سبعة عقود، تبلغ مساحة أرضه نحو 35 دونما، وهو عبارة عن مستشفى كان يقدّم خدمات مجانية لعلاج مرضى السل في منطقة الجنوب حتى إغلاقه عام 1983.
وأصيبت هديل الهشلمون، الثلاثاء الماضي، بتسع رصاصات أطلقها جنود الاحتلال بدم بارد عند حاجز عسكري بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية زعم على إثرها الجيش الإسرائيلي أنها حاولت طعن جندي ففتحت القوات النار عليها. وهو العذر نفسه التي تبرر به إسرائيل في كل مرة جرائمها البشعة في حق الفلسطينيين التي تدخل في خانة الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب لما تقترفه من انتهاكات واعتداءات صارخة ضد الفلسطينيين أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا لوقف إسرائيل عند حدها. والمؤكد أن إدانة منظمة حقوقية بوزن منظمة العفو الدولية، لجرائم إسرائيل من شأنه أن يربك هذه الأخيرة التي كانت إلى وقت قريب تقترف ما يحلو لها من اعتداءات دون أن تجد أي جهة قادرة على إدانتها.
ويتأكد ذلك خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تخرج فيها منظمات حقوقية وإنسانية دولية وإقليمية وحتى الوكالات التابعة للأمم المتحدة على غرار مجلس حقوق الإنسان عن صمتها ضد الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما قد يفتح الباب أمام وضع إسرائيل في قفص الاتهام ولم لا إحالة مسؤوليها إلى القضاء الدولي للاقتصاص منهم. يذكر أن استشهاد الشابة الفلسطينية جاء وسط توتر شديد تعيشه الضفة الغربية والقدس المحتلّة، بعد أيام من المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الذين يدافعون عن حرمة المسجد الأقصى المبارك.
مسيرة في الخليل للمطالبة بحماية الأقصى من التهويد
نظمت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في منطقة جنوب الضفة الغربية أمس، مسيرة سلمية للمطالبة بحماية بيت البركة والمسجد الأقصى المبارك من عمليات التهويد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه في منطقة شمال محافظة الخليل. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وردّدوا هتافات منددة بالاحتلال وسياسته الهادفة إلى سرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم لصالح توسيع المستوطنات، بحضور أعضاء من لجان المقاومة الشعبية ومتضامنين محليين وأجانب.وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي "منعت المشاركين في المسيرة من الوصول إلى البيت المذكور عبر الأراضي المحاذية له بزعم أنها منطقه عسكرية مغلقة". وقال يونس عرار المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية، إن المسيرة "نظمت استنكارا لجرائم الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى وعلى وضع الأسرى، وللتأكيد على فلسطينية بيت البركة الذي يحاول المستوطنون سرقته". يُذكر أن بيت البركة المشيَّد منذ أكثر من سبعة عقود، تبلغ مساحة أرضه نحو 35 دونما، وهو عبارة عن مستشفى كان يقدّم خدمات مجانية لعلاج مرضى السل في منطقة الجنوب حتى إغلاقه عام 1983.