لإجراء الاستحقاق الانتخابي في ليبيا
المبعوثة الأممية تؤكّد أهمية التواصل مع جميع الأطراف

- 153

أكدت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا سيروا تيتيه، على أهمية التواصل مع جميع الأطراف من أجل وضع رؤية موحّدة تهدف لمعالجة حالة الانسداد السياسي الحالي في ليبيا للوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي.جاء ذلك خلال لقاء المبعوثة الأممية، أول أمس، مع النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، ناقش آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة خاصة المصالحة الوطنية.
وأكد الكوني خلال اللقاء على استمرار دعم جهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا والعمل على إنجاز الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها الشعب الليبي. وقال "لن يكون استقرار في ليبيا إلا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة ترضى بنتائجها جميع الأطراف".
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى ليبيا، هانا سيروا تيتيه، تعهدت الخميس الماضي ببذل "كل جهد ممكن لتحقيق السلام والاستقرار" مع توليها منصبها في طرابلس.
وأعلن الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس، في 24 جانفي الماضي تعيين تيتيه ممثلة خاصة جديدة له ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفا للسنغالي، عبد الله باتيلي، الذي استقال شهر أفريل الماضي. وهو ما جعل تيتيه تقر بأن مهمتها "لن تكون سهلة"، لكنها أعربت عن ثقتها بأن "العمل معا سيجعل الأمر ممكنا". وقالت "لن أدخر أي جهد من أجل تحقيق السلام والاستقرار لليبيا والشعب الليبي".
وشدّدت على أن الحلّ الدائم يجب أن "يقوده الليبيون"، مؤكدة أنها تريد توسيع نطاق تواصلها "مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمها حتى يتم حشد جهودنا الجماعية لتمكين الجهات الفاعلة الليبية من الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية والسيادة".
وتعتبر تيتيه، وزيرة خارجية غانا السابقة والممثلة الخاصة للأمم المتحدة في منطقة القرن الإفريقي منذ عام 2022، عاشر مسؤول أممي منذ عام 2011 يتولى منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.