اعتقال ستة متطرفين متهمين بحرق واغتيال الفتى أبو خضير
المواجهات تتوسع إلى فلسطين التاريخية
- 882
توسعت رقعة المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الى مدن فلسطين التاريخية، احتجاجا على اغتيال الشاب الفلسطيني محمد حسين أبو خضير، حرقا من طرف مستوطنين يهود في القدس الشرقية الأسبوع الماضي.
وانتقلت المواجهات لأول مرة الى مدن طيبة وتيرا وقلانسوا المعروفة باسم المثلث العربي في شمال فلسطين التاريخية، عبّر من خلالها من يعرفون بفلسطينيي 48 عن سخطهم على عملية الاغتيال البشعة التي أودت بحياة الشاب الشهيد دفعت بتعزيزات شرطة الاحتلال الى اعتقال 35 من بينهم.
واضطر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق اهارونوفيتش، للتنقل شخصيا الى شمال الكيان المحتل للوقوف على حقيقة ما يجري هناك مما يؤكد درجة المخاوف في أعلى هرم سلطة الاحتلال من استمرار هذه المواجهات التي قد تشعل فتيل انتفاضة ثالثة.
وزادت هذه المخاوف على اعتبار أنها المرة الأولى التي يقوم فيها فلسطينيو "فلسطين التاريخية" بمسيرات ضد قوات الاحتلال ودخولهم في مواجهات دامية مع تعزيزات قوات الشرطة الإسرائيلية.
وبالتزامن مع هذه المواجهات الاحتجاجية تواصلت المظاهرات في القدس الشريف، حيث نظم مئات الفلسطينيين مسيرات احتجاجية على الطريقة البشعة التي اغتيل بواسطتها الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير، الذي أكدت نتائج عملية تشريح جثته ان المستوطنين أرغموه على شرب كميات من البنزين قبل إضرام النار في جسده.
وفي محاولة منها لتهدئة النفوس أكدت مصالح شرطة الاحتلال أنها تمكنت من إلقاء القبض على ستة من المشتبه فيهم بالضلوع في عملية اختطاف الفتى الفلسطيني واغتياله.
وزعمت مصادر رسمية إسرائيلية أن الموقوفين ينتمون الى مجموعة يهودية متطرفة واكتفت بذلك فقط مانعة وسائل الإعلام الإسرائيلية من تناول هذه القضية إلا ما تسر به لها الأجهزة الأمنية المختصة.
ولكن والد الشاب الفلسطيني المغتال شكك في حقيقة المزاعم الإسرائيلية، متسائلا عن السر الذي جعل سلطات الاحتلال تتأخر لأكثر من أربعة أيام كاملة قبل اعتقال هؤلاء المجرمين رغم أنها كانت تحوز على صورهم بمجرد اقترافهم لعملية الاختطاف.
وبدلا من معاقبة منفذي هذه الجريمة النكراء راح وزراء في حكومة اليميني المتطرف بنيامين نتانياهو يؤججون الوضع من خلال دعاوى متواترة من اجل القيام بأوسع عملية عسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمبرر أنها كانت وراء عملية اختطاف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين اختفوا في ظروف غامضة بإحدى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قبل العثور على جثثهم أياما بعد ذلك.
ولكن نتانياهو الذي يحاول نزع فتيل انتفاضة ثالثة راح يعارض كل مسعى لتأييد موقف وزراء حكومته، وقال أن الوضع الراهن يستدعي المحافظة على أعصاب باردة والامتناع عن أية قرارات قد تنعكس سلبا على الوضع في إشارة الى مواصلة المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخ "القسام" ضد الأهداف الإسرائيلي لانطلاق من قطاع غزة.
وكان نتانياهو يرد على دعوة وزير خارجيته افيغدور ليبرمان، الذي دعا الحكومة الى إعادة احتلال قطاع غزة تحت ذريعة معاقبة حركة حماس المتهمة باختطاف الجنود الإسرائيليين دون أي دليل على ذلك.
وانتقلت المواجهات لأول مرة الى مدن طيبة وتيرا وقلانسوا المعروفة باسم المثلث العربي في شمال فلسطين التاريخية، عبّر من خلالها من يعرفون بفلسطينيي 48 عن سخطهم على عملية الاغتيال البشعة التي أودت بحياة الشاب الشهيد دفعت بتعزيزات شرطة الاحتلال الى اعتقال 35 من بينهم.
واضطر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق اهارونوفيتش، للتنقل شخصيا الى شمال الكيان المحتل للوقوف على حقيقة ما يجري هناك مما يؤكد درجة المخاوف في أعلى هرم سلطة الاحتلال من استمرار هذه المواجهات التي قد تشعل فتيل انتفاضة ثالثة.
وزادت هذه المخاوف على اعتبار أنها المرة الأولى التي يقوم فيها فلسطينيو "فلسطين التاريخية" بمسيرات ضد قوات الاحتلال ودخولهم في مواجهات دامية مع تعزيزات قوات الشرطة الإسرائيلية.
وبالتزامن مع هذه المواجهات الاحتجاجية تواصلت المظاهرات في القدس الشريف، حيث نظم مئات الفلسطينيين مسيرات احتجاجية على الطريقة البشعة التي اغتيل بواسطتها الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير، الذي أكدت نتائج عملية تشريح جثته ان المستوطنين أرغموه على شرب كميات من البنزين قبل إضرام النار في جسده.
وفي محاولة منها لتهدئة النفوس أكدت مصالح شرطة الاحتلال أنها تمكنت من إلقاء القبض على ستة من المشتبه فيهم بالضلوع في عملية اختطاف الفتى الفلسطيني واغتياله.
وزعمت مصادر رسمية إسرائيلية أن الموقوفين ينتمون الى مجموعة يهودية متطرفة واكتفت بذلك فقط مانعة وسائل الإعلام الإسرائيلية من تناول هذه القضية إلا ما تسر به لها الأجهزة الأمنية المختصة.
ولكن والد الشاب الفلسطيني المغتال شكك في حقيقة المزاعم الإسرائيلية، متسائلا عن السر الذي جعل سلطات الاحتلال تتأخر لأكثر من أربعة أيام كاملة قبل اعتقال هؤلاء المجرمين رغم أنها كانت تحوز على صورهم بمجرد اقترافهم لعملية الاختطاف.
وبدلا من معاقبة منفذي هذه الجريمة النكراء راح وزراء في حكومة اليميني المتطرف بنيامين نتانياهو يؤججون الوضع من خلال دعاوى متواترة من اجل القيام بأوسع عملية عسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمبرر أنها كانت وراء عملية اختطاف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين اختفوا في ظروف غامضة بإحدى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قبل العثور على جثثهم أياما بعد ذلك.
ولكن نتانياهو الذي يحاول نزع فتيل انتفاضة ثالثة راح يعارض كل مسعى لتأييد موقف وزراء حكومته، وقال أن الوضع الراهن يستدعي المحافظة على أعصاب باردة والامتناع عن أية قرارات قد تنعكس سلبا على الوضع في إشارة الى مواصلة المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخ "القسام" ضد الأهداف الإسرائيلي لانطلاق من قطاع غزة.
وكان نتانياهو يرد على دعوة وزير خارجيته افيغدور ليبرمان، الذي دعا الحكومة الى إعادة احتلال قطاع غزة تحت ذريعة معاقبة حركة حماس المتهمة باختطاف الجنود الإسرائيليين دون أي دليل على ذلك.