الوضع الحقوقي في ليبيا وسوريا يتصدر جدول الأشغال
- 617
افتتح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس بمقره بمدينة جنيف السويسرية أعمال دورته الـ31 التي تستمر إلى غاية 24 مارس الجاري يتم خلالها بحث كل ما يتعلق بحقوق الإنسان خاصة في الدول التي تشهد نزاعات على غرار سوريا وليبيا. وستناقش الدول الـ27 الأعضاء في المجلس طيلة 25 يوما كافة قضايا حقوق الإنسان في دول العالم المختلفة إضافة إلى بحث تطور أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول التي تشهد نزاعات مسلحة مثل سوريا التي سيستمع المجلس خلال دورته إلى لجنة التحقيق الدولية المعنية بها وكذلك ليبيا وأيضا جمهورية إفريقيا الوسطى وكوريا الشمالية . ومن المقرر أن يعقد المجلس الأممي في أيامه الثلاثة الأولى جلسة رفيعة المستوى يستمع خلالها إلى مداخلات أكثر من 30 وزيرا للخارجية إضافة إلى وزراء للعدل وحقوق الإنسان من دول العالم.
وعرفت جلسة الافتتاح أمس تقديم زيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لعرض شامل عن حقوق الإنسان في العالم أدان خلاله "كره الأجانب" الذي تعرض له المهاجرون القادمون الى أوروبا بحثا عن حياة أفضل افتقدوها في بلدانهم المضطربة. وقال الحسين إن المهاجرين المصدومين من المعاملات الوحشية التي تعرضوا لها في بلدانهم يواجهون بمجرد وصولهم إلى أوروبا كرها متصاعدا إضافة الى الخطاب الرسمي الرافض لهم لبعض القادة والمسؤولين الأوروبيين. وأكد المسؤول الحقوقي أن المهاجرين لا يشكلون تهديدا للمجتمعات الأوروبية رغم اعترافه ببعض الصعوبات اللوجستية التي تواجهها دول الاستقبال.