جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية. وقال نيد برايس المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتمع نهار الخميس بالعاصمة واشنطن بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، الذي جدد له "عم واشنطن لجهوده في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية".

وأضاف المسؤول الأمريكي، أن الطرفين بحثا أيضا "المشاركة الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لتعزيز عملية سياسية ذات مصداقية، من شأنها أن تؤدي إلى حل دائم وكريم للنزاع في الصحراء الغربية". وقام ستافان دي مستورا بأول جولة له في المنطقة بين يومي 12 و19 جانفي الماضي، بداها بمحطة العاصمة المغربية الرباط ثم مخيمات اللاجئين الصحراويين، قبل أن يزور الجزائر و موريتانيا، بصفتهما بلدين ملاحظين  تمهيدا لاستئناف مسار المفاوضات بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية. وجاءت جولة المبعوث الأممي الخاص في سياق نسف المملكة المغربية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع من طرفي النزاع  سنة 1991، إثر عدوان قوات الاحتلال على مدنيين صحراويين عزل في المنطقة العازلة بالكركرات، في 13 نوفمبر 2020.