بحث مناقشة مشروع للتحرك لمواجهة الإرهاب
بحث مناقشة مشروع للتحرك لمواجهة الإرهاب
- 818
عقد مكتب البرلمان العربي أمس الأحد، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية اجتماعا طارئا برئاسة رئيس البرلمان أحمد بن محمد الجروان، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية لتدارس الأوضاع فى الدول العربية بعد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة اللتي نفذتها العناصر الإرهابية في عدد من الدول العربية والتي تهدف إلى زرع الفتن وضرب انسجام شعوب المنطقة وأمنها القومي. وأفاد بيان صدر عن البرلمان أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تحديد ملامح تحركات وتوجهات البرلمان العربي تجاه الهجمة الإرهابية "الممنهجة" ضد الأمة العربية والذي يسعى أن "تنتقل من مرحلة الشجب والإدانة والاستنكار إلى مرحلة الفعل والإجراءات على أرض الواقع".
كما يهدف الاجتماع حسب البيان إلى "استنهاض الهمم العربية في سياق العمل على تحقيق وحدة الأمة العربية والحفاظ على أمنها القومي ضد كل الأعمال الإرهابية ومن يقف وراء منفذيها من جهات إقليمية ودولية بهدف توظيف هذه الجماعات الإرهابية لتنفيذ أجندة باتت مكشوفة الأهداف". ويضم المكتب فى عضويته نواب رئيس البرلمان الأربعة ورؤساء اللجان الأربعة والأمناء المساعدين للبرلمان العربي. وقال رئيس البرلمان العربي في تصريح على هامش الاجتماع أن مكتب البرلمان العربي سيركز مناقشاته لمشروع خطة للتحرك في مواجهة الأحداث والهجمات الإرهابية و«المؤامرات الخارجية" التي تحيط بالعالم العربي والإجراءات التي ينبغي اتخاذها على المستووين العربي والدولي لدعم هذا التحرك في مواجهة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
وقال في تصريحات له على هامش الاجتماع أن ما مرت به المنطقة العربية في العشرة أيام الأخيرة من تطورات وعمليات إرهابية استهدفت عددا منها كانت سببا لعقد هذا الاجتماع الطارئ لمناقشة وضع خطة عمل سريعة للتحرك لمواجهة هذه الظاهرة تشمل الكثير من الأطراف المهمة في الوطن العربي على مستوى رئاسة القمة العربية، وجامعة الدول العربية وكذا وضع دراسة شاملة تشمل العديد من المحاور على المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية والتعليمية والأسرية.
وطلب بـ«تضمين البرلمان في الأنشطة الخارجية للجامعة العربية "باعتباره صوت المواطن والشارع العربي وقال إن مشروع خطة التحرك يشمل عقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" يكون محوره الحرب ضد الإرهاب، وثوابت القضية الفلسطينية وإبراز المخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية دون تحفّظات على أن تتضمن أيضا كلمة رئيس البرلمان العربي، أمام الاجتماع الخاص لرؤساء برلمانات العالم في نيويورك في الفترة من 31 أوت إلى 2 سبتمبر عن نفس القضايا.
ولفت أن مشروع خطة التحرك يتضمن أيضا عقد لقاء مع رئيس تجمع برلمانات أميركا اللاتينية خلال الاجتماع المنتظر عقده في الرياض أوائل نوفمبر المقبل، لشرح تطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
وأكد مشروع الخطة على دعم جهود اللجنة الوزارية العربية المكلفة عن قمة شرم الشيخ بمتابعة القضية الفلسطينية، كما تتضمن الخطة إمكانية مراجعة وضع النواب السوريين في عضوية البرلمان العربي في ضوء تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، استعداده للقاء وليد المعلم، وزير خارجية سوريا وأن سوريا ما زالت عضوا كاملا في الجامعة العربية.
كما يتضمن مشروع خطة التحرك تفعيل فكرة قناة عربية إخبارية ناطقة باللغتين الإنجليزية والفرنسية تبث وتعد برامجها وفقا لخطة إعلامية من فريق إعلامي وطني، يتم اختياره بعناية من عدة دول عربية وموجهة إلى العالم العربي على ترددات الأقمار الصناعية الأوروبية والأمريكية ويكون لنواب البرلمان العربي مشاركة في اللقاءات التي تعقد لشرح الأحداث الجارية. ويتضمن المشروع أيضا عقد لقاءات برلمانية شبابية في العواصم العربية المختلفة من قبل البرلمانيين العرب لشرح أبعاد ومخاطر الأفكار الدينية المتطرفة، ومحاولة ضرب فكرة القومية العربية والدولة الوطنية، مع تقديم تقارير لرئاسة البرلمان العربي عن نتائج تلك اللقاءات.
كما يهدف الاجتماع حسب البيان إلى "استنهاض الهمم العربية في سياق العمل على تحقيق وحدة الأمة العربية والحفاظ على أمنها القومي ضد كل الأعمال الإرهابية ومن يقف وراء منفذيها من جهات إقليمية ودولية بهدف توظيف هذه الجماعات الإرهابية لتنفيذ أجندة باتت مكشوفة الأهداف". ويضم المكتب فى عضويته نواب رئيس البرلمان الأربعة ورؤساء اللجان الأربعة والأمناء المساعدين للبرلمان العربي. وقال رئيس البرلمان العربي في تصريح على هامش الاجتماع أن مكتب البرلمان العربي سيركز مناقشاته لمشروع خطة للتحرك في مواجهة الأحداث والهجمات الإرهابية و«المؤامرات الخارجية" التي تحيط بالعالم العربي والإجراءات التي ينبغي اتخاذها على المستووين العربي والدولي لدعم هذا التحرك في مواجهة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
وقال في تصريحات له على هامش الاجتماع أن ما مرت به المنطقة العربية في العشرة أيام الأخيرة من تطورات وعمليات إرهابية استهدفت عددا منها كانت سببا لعقد هذا الاجتماع الطارئ لمناقشة وضع خطة عمل سريعة للتحرك لمواجهة هذه الظاهرة تشمل الكثير من الأطراف المهمة في الوطن العربي على مستوى رئاسة القمة العربية، وجامعة الدول العربية وكذا وضع دراسة شاملة تشمل العديد من المحاور على المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية والتعليمية والأسرية.
وطلب بـ«تضمين البرلمان في الأنشطة الخارجية للجامعة العربية "باعتباره صوت المواطن والشارع العربي وقال إن مشروع خطة التحرك يشمل عقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" يكون محوره الحرب ضد الإرهاب، وثوابت القضية الفلسطينية وإبراز المخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية دون تحفّظات على أن تتضمن أيضا كلمة رئيس البرلمان العربي، أمام الاجتماع الخاص لرؤساء برلمانات العالم في نيويورك في الفترة من 31 أوت إلى 2 سبتمبر عن نفس القضايا.
ولفت أن مشروع خطة التحرك يتضمن أيضا عقد لقاء مع رئيس تجمع برلمانات أميركا اللاتينية خلال الاجتماع المنتظر عقده في الرياض أوائل نوفمبر المقبل، لشرح تطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
وأكد مشروع الخطة على دعم جهود اللجنة الوزارية العربية المكلفة عن قمة شرم الشيخ بمتابعة القضية الفلسطينية، كما تتضمن الخطة إمكانية مراجعة وضع النواب السوريين في عضوية البرلمان العربي في ضوء تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، استعداده للقاء وليد المعلم، وزير خارجية سوريا وأن سوريا ما زالت عضوا كاملا في الجامعة العربية.
كما يتضمن مشروع خطة التحرك تفعيل فكرة قناة عربية إخبارية ناطقة باللغتين الإنجليزية والفرنسية تبث وتعد برامجها وفقا لخطة إعلامية من فريق إعلامي وطني، يتم اختياره بعناية من عدة دول عربية وموجهة إلى العالم العربي على ترددات الأقمار الصناعية الأوروبية والأمريكية ويكون لنواب البرلمان العربي مشاركة في اللقاءات التي تعقد لشرح الأحداث الجارية. ويتضمن المشروع أيضا عقد لقاءات برلمانية شبابية في العواصم العربية المختلفة من قبل البرلمانيين العرب لشرح أبعاد ومخاطر الأفكار الدينية المتطرفة، ومحاولة ضرب فكرة القومية العربية والدولة الوطنية، مع تقديم تقارير لرئاسة البرلمان العربي عن نتائج تلك اللقاءات.