الرئيس الأسد في زيارة رسمية إلى الإمارات العربية

بروز مؤشرات عودة سوريا للحضن العربي

بروز مؤشرات عودة سوريا للحضن العربي
  • 652
ق. د ق. د

حلّ الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، بدولة الامارات العربية في ثاني زيارة له الى منطقة الخليج منذ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في السادس فيفري الماضي وخلف آلاف القتلى ومئات الآلاف من المنكوبين. 

قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بأن "بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وصل اليوم الأحد الى الامارات العربية المتحدة في زيارة رسمية مصحوبا بحرمه أسماء".

ورافق دخول الطائرة الرئاسية التي كانت تقل الرئيس الأسد الى الأجواء الامارتية طائرات العسكرية وكان في استقباله في العاصمة أبو ظبي رئيس الامارات، محمد بن زياد آل النهيان، الذي قال في بيان له أن مباحثاته مع الأسد دارت حول تطوير العلاقات بين البلدين. كما أضاف أنهما تطرقا أيضا إلى وسائل تعزيز التعاون من أجل تسريع الاستقرار والتقدم في سوريا والمنطقة.    

من جانبه، قال المستشار الأول لرئيس الامارات، أنور قرقاش، بأن "مقاربة وجهود الامارات اتجاه سوريا تندرج في إطار نظرة جد معمقة ومقاربة جد واسعة تهدف الى تعزيز الاستقرار العربي والاقليمي"، مضيفا في تغريدة له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بأن "موقف الإمارات واضح بخصوص حاجة سوريا للعودة إلى الحضن العربي وهو ما تم تأكيده من قبل الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء".

وعرفت سوريا في الفترة الأخيرة تحركات دبلوماسية عربية اتجاهها عززها أكثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد شهر فيفري الماضي وفتح المجال أمام دبلوماسية التضامن، حيث أرسلت عدة دول عربية مساعدات انسانية إلى سوريا كما زار بعض المسؤولين العرب دمشق في مؤشر على العودة التدريجية لسوريا للبيت العربي.

وزار الرئيس الأسد الذي جمدت عضوية بلاده على مستوى جامعة الدول العربية منذ نهاية عام 2011، في 20 فيفري الماضي حافظت سلطنة عمان التي تعد من بين الدول العربية القليلة التي على علاقاتها مع النظام السوري. كما أنها تلعب دور وسيط خفي في احتواء بعض القضايا الاقليمية على غرار دورها في التوصل إلى الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران.