تنظم في الخامس جويلية القادم

بزشكيان وجليلي إلى جولة ثانية من انتخابات الرئاسة الايرانية

بزشكيان وجليلي إلى جولة ثانية من انتخابات الرئاسة الايرانية
  • 1199
ق. د ق. د

 يخوض المرشحان الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ المتشدّد سعيد جليلي، جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الايرانية، التي ستجرى في الخامس جويلية المقبل، بعد فشل أي من المرشحين خلال الدور الأول لهذه الانتخابات من الحصول على نسبة 50% المؤهلة للفوز بمقعد الرئاسة.
 
قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الايرانية ، محسن إسلامي، في تصريح صحافي أمس، إنه "لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات" في الدورة الأولى، وبالتالي سيتواجه "المرشحان الأول والثاني" في دورة ثانية.   وأضاف إسلامي بأنه من بين 24.5 مليون صوت تم الإدلاء بها، حصل بيزشكيان على 10.4 مليون بينما حصل جليلي على 9.4 مليون. كما حصل رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف على 3.3 مليون صوت، ورجل الدين مصطفى بور محمدي على أكثر من 206 ألف صوت.
 ويشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50% من مجموع الأصوات المدلى بها. وإذا لم يحدث ذلك، يخوض أكثر مرشحين اثنين فوزا بالأصوات في السباق جولة إعادة بعد أسبوع.    ولم تكن هناك سوى جولة إعادة واحدة من الانتخابات الرئاسية في تاريخ إيران، وذلك عام 2005، عندما تفوّق المتشدّد محمود أحمدي نجاد على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.   ويعد بازشكيان البالغ من العمر  69 عاما الأكبر سنا  بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي.
 ويمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان. وشغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين أوت 2001 وأوت 2005. وهو معروف بصراحته. وكان استبعد من السباق الرئاسي عام 2021.
أما جليلي البالغ 58 عاما، فيعتبر من المحافظين المتشدّدين المعادين للتقارب مع الدول الغربية. وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وسبق أن ترشح جليلي للانتخابات الرئاسية في 2013 و2017، لكنه انسحب لدعم الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي. ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، باعتبار أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.