دعا حزب "بوديموس" المشارك في الحكومة الائتلافية في إسبانيا سلطات بلاده إلى تنسيق العمل مع الأمم المتحدة من أجل توسيع صلاحيات بعثة "مينورسو" المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

وجدد الحزب في بيان نشره على موقعه، أمس، التذكير بالوضع القانوني للصحراء الغربية كقضية استعمار يجب إخضاعها لعقيدة وممارسات الأمم المتحدة المتعلقة بتصفية هذه الظاهرة في العالم، محملا في ذلك، بلاده مسؤولية إدارة الإقليم إلى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال من خلال استفتاء حر ونزيه وديمقراطي.

ودعا "بوديموس" حكومة بلاده إلى إقامة علاقات دبلوماسية على أعلى مستوى مع الجمهورية الصحراوية كما طالبها "بضرورة الامتثال لالتزاماتها القانونية والتاريخية بشأن الإقليم.

وطالب الحزب الإسباني المؤسسات الإسبانية والأوروبية برفع حجم مساعداتها الإنسانية الموجهة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والضغط على الاحتلال المغربي للإفراج عن الأسرى الصحراويين على النحو الذي طالبت به المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميتشيل باشليت.

وسبق لهذه الأخيرة أن دعت من قبل إلى الاهتمام بأوضاع المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية والعمل على "الإفراج عنهم فورا".