احتجاجا على مقتل أمريكي أسود على يد الشرطة

تجدد الصدامات في مينيابوليس

تجدد الصدامات في مينيابوليس
الولايات المتحدة: تجدد الصدامات في مينيابوليس
  • 722
ق. د ق. د

تجددت الاشتباكات في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، ليلة الخميس إلى الجمعة، لليلة الثالثة على التوالي احتجاجا على مقتل رجل أسود يدعى جورج فلويد على يد شرطة المدينة.   

ودفعت هذه المظاهرات حاكم ولاية مينيسوتا إلى استدعاء الحرس الوطني لاستعادة الأمن بعد اتساع نطاق الاضطرابات لليلة الثالثة على التوالي في المدينة بسبب وفاة رجل أسود شوهد في تسجيل مصور وهو يجاهد لالتقاط الأنفاس، بينما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه في عملية وصفت بالوحشية والعنصرية ولقيت إدانة واسعة داخل الولايات المتحدة.

وأمر حاكم مينيسوتا، تيم والز قوات، الحرس الوطني بمساعدة الشرطة في التصدي للاضطرابات التي اندلعت احتجاجا على العملية العنصرية بينما يسعى مسؤولون محليون واتحاديون لتخفيف التوترات العنصرية التي أثارها اعتقال جورج فلويد (46 عاما) مساء الاثنين على نحو أفضى لوفاته.

واحتشد المحتجون خارج أحد مراكز الشرطة بالمدينة ثم تراجعوا تحت وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الذي أطلقته الشرطة من على سطح المبنى. لكن المحتجين عادوا وتجمعوا مجددا وأضرموا النار بالمبنى، حسب التقارير الاعلامية. وتعليقا على هذه الاشتباكات، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة إلى أنه سيرسل الحرس الوطني "لتنفيذ المهمة على النحو الصحيح" إذا أخفق رئيس البلدية جيكوب فراي في السيطرة على المدينة.

وكتب في تغريدة بعد منتصف الليل "سنسيطر على الوضع مهما كانت الصعوبة وعندما تبدأ أعمال النهب سيبدأ إطلاق الرصاص". ورد موقع "تويتر" على هذه التغريدة بوسمها بأنها "تمجد العنف". وكان ترامب في وقت سابق قد علق على موت جورج فلويد مشيرا في تغريدة على "تويتر" إلى أنه طلب من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ووزارة العدل كشف ملابسات موت جورج فلويد "الحزين والمفجع". وقال واعدا "أفكاري مع عائلة جورج وأصدقائه. سيتم إحقاق العدل".

ويطالب المتظاهرون بمحاكمة كل عناصر الشرطة التي تسببت في وفاة جورج فلويد وعدم الاكتفاء بتوقيفهم عن العمل مؤقتا.