تعاطف معها المشاركون في مؤتمر حقوق الإنسان بالبرازيل
تضامن دولي مع المواطنة الصحراوية تكبر هدي
- 685
شكلت مسألة انتهاكات حقوق الإنسان المقترفة من طرف النظام المغربي، ضد السكان الصحراويين في المدن المحتلة القضية المحورية في أشغال الدورة الـ14 للمؤتمر الدولي لحقوق الإنسان، الذي انتهت أشغاله أول أمس، بمدينة ساو باولو البرازيلية. واستطاع الوفد الحقوقي الصحراوي الذي شارك في أشغال هذا المؤتمر إسماع صوت القضية الصحراوية من خلال نقل معاناة المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين يتعرضون لأفظع الانتهاكات على يد قوات الاحتلال المغربي، ضمن محاولة يائسة من المخزن لكتم كل صوت صحراوي يطالب بحق شعبه في تقرير المصير.
واغتنم محمد هلاب، ممثل جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين هذه المناسبة لاطلاع ممثلي جمعيات ومنظمات حقوقية دولية من الولايات المتحدة والبرازيل وبيرو والمكسيك، على حقيقة وضعية حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وجنوب المغرب. وهو ما جعل العديد من النشطاء الحقوقيين الدوليين يعربون عن تضامنهم مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
ووقف النشطاء مطولا عند حالة المواطنة الصحراوية تكبر هدي، التي تشن منذ منتصف الشهر الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام القنصلية المغربية بجزر الكناري الاسبانية للمطالبة بكشف ملابسات الجريمة النكراء التي راح ضحيتها ابنها محمد لمين هيد الله. وقدمت تكبر هدي، مؤخرا بمقر البرلمان الأوروبي شهادة مؤثرة عن واقع الصحراويين تحت الاحتلال، وما يتعرضون له من قمع وتنكيل، كما استعرضت بتأثر بالغ قصة اغتيال ابنها محمد لمين هيد الله، على يد مستوطنين مغاربة، مؤكدة عزمها على مواصلة النضال إلى غاية كشف الحقيقة.
ومن خلال شهادتها المؤثرة اطلع أعضاء البرلمان الأوروبي والصحافة الدولية، على نقطة في بحر ما يجري من انتهاكات مغربية بالأراضي المحتلّة، كما أعلنت العديد من الشخصيات الوطنية والدولية، وكذا منظمات عالمية تضامنها معها في معركتها ضد المخزن المغربي. كما شن المعتقلون السياسيون الصحراويون ممن يعرفون بمجموعة مخيم "اكديم ازيك" الجمعة، إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامنا مع المناضلة تكبر هدي. ودخل المعتقلون السياسيون الصحراويون من أسوار سجن "سلا ـ1" معركة الأمعاء الخاوية لتوجيه رسالة للاحتلال المغربي، أن "الجسم الصحراوي جسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد".
وأعلن المعتقلون السياسيون الصحراويون تضامنهم اللا مشروط مع الأم تكبر هدي، داعين كل المنظمات الدولية ومختلف برلمانات العالم للضغط على النظام المغربي من أجل إنصاف والدة محمد لمين هيد الله، ومعاقبة المتورطين في اغتياله. يذكر أن أشغال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر الدولي لحقوق الإنسان، اختتمت بعد أسبوع من الأنشطة المختلفة في هذا المجال بمشاركة صحراوية إلى جانب أكثر من 200 مشارك من الناشطين والأكاديميين والخبراء في مجال حقوق الإنسان والحريات.
وتضمنت أشغال اليوم الأخير تنشيط محاضرتين حول "الديمقراطية والوسائل الجديدة للمشاركة"، تداول على إلقائها مجموعة من الأساتذة والخبراء في القانون وحقوق الإنسان، ومحاضرة حول "التجارب التاريخية والتفكير في المستقبل". نشطتها فيرا خاراش، إحدى أمهات ساحة "مايو" الأرجنتينية وتناولت الحركات الاحتجاجية في العالم بحكمها شاهدة وواحدة من مؤسسي أمهات "بلاثا دي مايو" التي قاومت الدكتاتورية في الأرجنتين.
واغتنم محمد هلاب، ممثل جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين هذه المناسبة لاطلاع ممثلي جمعيات ومنظمات حقوقية دولية من الولايات المتحدة والبرازيل وبيرو والمكسيك، على حقيقة وضعية حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وجنوب المغرب. وهو ما جعل العديد من النشطاء الحقوقيين الدوليين يعربون عن تضامنهم مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
ووقف النشطاء مطولا عند حالة المواطنة الصحراوية تكبر هدي، التي تشن منذ منتصف الشهر الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام القنصلية المغربية بجزر الكناري الاسبانية للمطالبة بكشف ملابسات الجريمة النكراء التي راح ضحيتها ابنها محمد لمين هيد الله. وقدمت تكبر هدي، مؤخرا بمقر البرلمان الأوروبي شهادة مؤثرة عن واقع الصحراويين تحت الاحتلال، وما يتعرضون له من قمع وتنكيل، كما استعرضت بتأثر بالغ قصة اغتيال ابنها محمد لمين هيد الله، على يد مستوطنين مغاربة، مؤكدة عزمها على مواصلة النضال إلى غاية كشف الحقيقة.
ومن خلال شهادتها المؤثرة اطلع أعضاء البرلمان الأوروبي والصحافة الدولية، على نقطة في بحر ما يجري من انتهاكات مغربية بالأراضي المحتلّة، كما أعلنت العديد من الشخصيات الوطنية والدولية، وكذا منظمات عالمية تضامنها معها في معركتها ضد المخزن المغربي. كما شن المعتقلون السياسيون الصحراويون ممن يعرفون بمجموعة مخيم "اكديم ازيك" الجمعة، إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامنا مع المناضلة تكبر هدي. ودخل المعتقلون السياسيون الصحراويون من أسوار سجن "سلا ـ1" معركة الأمعاء الخاوية لتوجيه رسالة للاحتلال المغربي، أن "الجسم الصحراوي جسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد".
وأعلن المعتقلون السياسيون الصحراويون تضامنهم اللا مشروط مع الأم تكبر هدي، داعين كل المنظمات الدولية ومختلف برلمانات العالم للضغط على النظام المغربي من أجل إنصاف والدة محمد لمين هيد الله، ومعاقبة المتورطين في اغتياله. يذكر أن أشغال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر الدولي لحقوق الإنسان، اختتمت بعد أسبوع من الأنشطة المختلفة في هذا المجال بمشاركة صحراوية إلى جانب أكثر من 200 مشارك من الناشطين والأكاديميين والخبراء في مجال حقوق الإنسان والحريات.
وتضمنت أشغال اليوم الأخير تنشيط محاضرتين حول "الديمقراطية والوسائل الجديدة للمشاركة"، تداول على إلقائها مجموعة من الأساتذة والخبراء في القانون وحقوق الإنسان، ومحاضرة حول "التجارب التاريخية والتفكير في المستقبل". نشطتها فيرا خاراش، إحدى أمهات ساحة "مايو" الأرجنتينية وتناولت الحركات الاحتجاجية في العالم بحكمها شاهدة وواحدة من مؤسسي أمهات "بلاثا دي مايو" التي قاومت الدكتاتورية في الأرجنتين.