غداة غلق مطار طرابلس الدولي بسبب المواجهات المسلحة
تعليق الرحلات بمطار مسراتة في غرب ليبيا
- 890
توجد ليبيا حاليا في شبه عزلة دولية بعد تعليق الرحلات الجوية في مطار مسراتة بغرب البلاد، يوما واحدا فقط بعد إغلاق مطار طرابلس الدولي؛ بسبب المواجهات المسلحة الذي شهدها محيطه.وأرجع مصدر من مطار مسراتة رفض الكشف عن هويته، تعليق الرحلات بهذا المطار لأسباب تقنية؛ باعتبار أن "مركز القيادة لكل المنطقة الغربية يتواجد بمطار طرابلس الدولي". ونظرا لغلق هذا الأخير فإنه ترتّب عنه أيضا غلق مطار مسراتة، الواقعة على بعد 200 كم إلى شرق العاصمة الليبية.
وأكد المصدر أن ليبيا أصبحت معزولة عن العالم، ولم يتبق إلا مطاران في الخدمة، الأول بمدينة البيضاء، والثاني بطبرق شرق البلاد، وهما مطاران لا يمكن للأجانب استخدامهما وفقا لقرار اتخذته الحكومة الليبية، على إثر شن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر لعمليته العسكرية بمدينة بنغازي؛ بدعوى القضاء على الإرهاب.
وكان القائمون على مطار طرابلس قرروا إغلاقه لمدة ثلاثة أيام، إثر الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين مليشيا إسلامية وكتائب الزنتان المتحاربتين؛ من أجل السيطرة على المطار ومواقع استراتيجية أخرى في محيطه.
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرات الآخرين، إضافة إلى إلحاق أضرار بعشر طائرات تابعة للخطوط الجوية الليبية.
وقال الجيلاني الدحش المسؤول الأمني بمطار طرابلس، إن ما لا يقل عن عشر طائرات تعرضت لطلقات نارية؛ مما يتطلب إعادة صيانتها قبل استخدمها مجددا.
وتسبب إغلاق المطار الذي قد يطول في ظل استمرار التوتر في طرابلس، في عدم تمكن وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، من الانتقال إلى تونس؛ من أجل المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذي احتضنته مدينة الحمامات التونسية في اليومين الماضيين ضمن مسعى لبحث سبل الدعم، التي يمكن تقديمها للسلطات الليبية؛ لتمكينها من احتواء الوضع الأمني المتفاقم في البلاد.
وهو ما دفع برئيس الحكومة عبد الله الثني للإعراب عن أسفه الشديد لتلك الاشتباكات خلال استقباله مندوبي الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وسفراء كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا المعتمَدين لدى ليبيا، بالإضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة البريطانية.
ورغم الهدوء الحذر الذي ميز الوضع في طرابلس أمس، إلا أنه من المتوقع أن تتجدد المواجهات بين المسلحين في ظل إصرار المليشيا الإسلامية على مطاردة عناصر كتائب الزنتان، الذين يسيطرون على عدة مواقع استراتيجية بالعاصمة طرابلس.
وهو ما دفع بالحكومة المؤقتة إلى مطالبة كل المسلحين بالتوقف فورا ودون شرط، عن الأعمال الحربية، ووقف أي أعمال عدائية، محملة إياهم المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية عن إهدار دماء الناس.
وأصدرت أوامرها لقوات وزارة الداخلية والجيش الليبي لتأمين شوارع العاصمة وأحيائها والأهداف والمنشآت الحيوية، كما أعلنت عن حالة طوارئ في المستشفيات والمرافق الصحية.
وفي ظل استفحال موجة العنف في ليبيا، أعلنت الأمم المتحدة أمس، عن أنها نقلت بشكل مؤقت بعض موظفيها الدوليين من ليبيا، وهي التي كانت أعلنت سابقا عن تقليص موظفيها في هذا البلد المتوتر.
ولم تستبعد مصادر أممية القيام بنقل مؤقت لكل الموظفين الدوليين المتبقين في ليبيا في حال استمر تدهور الوضع الأمني.
من جانبها، استنكرت وزارة الدفاع الليبية الهجوم على مقرها من قبل إحدى المجموعات المسلحة، واعتبرته اعتداء على سيادة الدولة، ومحاولة للنيل من هيبتها واحترامها.
وأكد المصدر أن ليبيا أصبحت معزولة عن العالم، ولم يتبق إلا مطاران في الخدمة، الأول بمدينة البيضاء، والثاني بطبرق شرق البلاد، وهما مطاران لا يمكن للأجانب استخدامهما وفقا لقرار اتخذته الحكومة الليبية، على إثر شن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر لعمليته العسكرية بمدينة بنغازي؛ بدعوى القضاء على الإرهاب.
وكان القائمون على مطار طرابلس قرروا إغلاقه لمدة ثلاثة أيام، إثر الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين مليشيا إسلامية وكتائب الزنتان المتحاربتين؛ من أجل السيطرة على المطار ومواقع استراتيجية أخرى في محيطه.
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرات الآخرين، إضافة إلى إلحاق أضرار بعشر طائرات تابعة للخطوط الجوية الليبية.
وقال الجيلاني الدحش المسؤول الأمني بمطار طرابلس، إن ما لا يقل عن عشر طائرات تعرضت لطلقات نارية؛ مما يتطلب إعادة صيانتها قبل استخدمها مجددا.
وتسبب إغلاق المطار الذي قد يطول في ظل استمرار التوتر في طرابلس، في عدم تمكن وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، من الانتقال إلى تونس؛ من أجل المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذي احتضنته مدينة الحمامات التونسية في اليومين الماضيين ضمن مسعى لبحث سبل الدعم، التي يمكن تقديمها للسلطات الليبية؛ لتمكينها من احتواء الوضع الأمني المتفاقم في البلاد.
وهو ما دفع برئيس الحكومة عبد الله الثني للإعراب عن أسفه الشديد لتلك الاشتباكات خلال استقباله مندوبي الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وسفراء كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا المعتمَدين لدى ليبيا، بالإضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة البريطانية.
ورغم الهدوء الحذر الذي ميز الوضع في طرابلس أمس، إلا أنه من المتوقع أن تتجدد المواجهات بين المسلحين في ظل إصرار المليشيا الإسلامية على مطاردة عناصر كتائب الزنتان، الذين يسيطرون على عدة مواقع استراتيجية بالعاصمة طرابلس.
وهو ما دفع بالحكومة المؤقتة إلى مطالبة كل المسلحين بالتوقف فورا ودون شرط، عن الأعمال الحربية، ووقف أي أعمال عدائية، محملة إياهم المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية عن إهدار دماء الناس.
وأصدرت أوامرها لقوات وزارة الداخلية والجيش الليبي لتأمين شوارع العاصمة وأحيائها والأهداف والمنشآت الحيوية، كما أعلنت عن حالة طوارئ في المستشفيات والمرافق الصحية.
وفي ظل استفحال موجة العنف في ليبيا، أعلنت الأمم المتحدة أمس، عن أنها نقلت بشكل مؤقت بعض موظفيها الدوليين من ليبيا، وهي التي كانت أعلنت سابقا عن تقليص موظفيها في هذا البلد المتوتر.
ولم تستبعد مصادر أممية القيام بنقل مؤقت لكل الموظفين الدوليين المتبقين في ليبيا في حال استمر تدهور الوضع الأمني.
من جانبها، استنكرت وزارة الدفاع الليبية الهجوم على مقرها من قبل إحدى المجموعات المسلحة، واعتبرته اعتداء على سيادة الدولة، ومحاولة للنيل من هيبتها واحترامها.