استشهاد فلسطيني جنوبا وإصابة فتاة بالبلدة القديمة
توسع دوائر التوتر إلى قلب فلسطين التاريخية
- 1160
توسعت دائرة التوتر التي تعصف بالأراضي الفلسطينية منذ أسبوع لتصل إلى قلب فلسطين المحتلة رغم الإجراءات الأمنية المشددة والانتشار المكثف لقوات الاحتلال لمنع حدوث أية طوارئ تزعزع أمن واستقرار الإسرائيليين. واستشهد فلسطيني من عرب 48 برصاص الاحتلال بعد أن هاجم جنديا إسرائيليا في بلدة جنوب فلسطين التاريخية تمكن في بادئ الأمر من الاستيلاء على سلاحه لكن قوات الاحتلال سارعت إلى إطلاق النار عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور. وجاءت هذه الحادثة بعد حادثة أولى راحت ضحيتها شابة فلسطينية لا يتعدى سنها الـ18 عاما حاولت الدفاع عن نفسها من هجوم مستوطنين سعوا إلى نزع حجابها، فما كان عليها سوى إخراج سكين كان بحقيبتها محاولة طعن أحد المستوطنين الذي أصابته بجروح لكنه لم يتوان في إطلاق النار عليها دون أن يتم التأكد في حينه ما إذا كانت أصيبت فقط أم استشهدت.
وهو ما دفع بحكومة الاحتلال إلى نشر تعزيزات أمنية كبيرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة التي شهدت الحادثة وأجبر أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها وفرض طوق عسكري على المنطقة بأكملها. وبنفس درجة التوتر التي تعيشها القدس المحتلة يستمر الغليان في الضفة الغربية التي شهدت يوما آخر من المواجهات العنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين منح لهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، كل الصلاحيات لاستخدام الرصاص الحي لاقتراف جرائمهم ضد الفلسطينيين.وهو ما تسبب أمس، في إصابة ثلاثة فلسطينيين بطلقات نارية أطلقها جنود احتلال تسللوا بالزي الفلسطيني بين أطفال الحجارة وطعنوهم في الظهر.
وفضح صحافيون كانوا يغطون المواجهات الخديعة الإسرائيلية بعدما أكدوا أن أربعة جنود إسرائيليين تسللوا مع راشقي الحجارة وتظاهروا في بادئ الأمر برمي الحجارة باتجاه قوات الأمن قبل أن يتفطن لهم شباب فلسطيني وهو ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين. واندلعت هذه المواجهات في وقت أصيب فيه شاب فلسطيني بجروح خطيرة بعد تعرضه لطلقات نارية من قبل مستوطنين بالقرب من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وفي هذا السياق أكد عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 150 مواطنا منذ الرابع من شهر أكتوبر الجاري، أغلبهم من الشبان والأطفال في حملتها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقال قراقع، إن عنوان العدوان على الشعب الفلسطيني حسب قرارات الحكومة الإسرائيلية هو شن حملات اعتقال جماعية وواسعة وتصعيد الاعتقال الإداري، مشيرا إلى أن من بين المعتقلين جرحى أصيبوا برصاص وقنابل الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في سائر البلدات الفلسطينية. وتوقع أن تتصاعد حملة الاعتقالات والمداهمات كجزء من الهجمة المسعورة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأحداث الأخيرة عكست نفسها على واقع الأسرى من حرمان زيارات وتصعيد في التفتيش والنقل من سجن إلى آخر وإن حالة استنفار بدأتها شرطة السجون تحسبا من ردود فعل الأسرى على عمليات القتل والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وفي المجمل فإن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال 270 فلسطينيا من بينهم 145 طفلا في القدس المحتلة لوحدها بحجة الإخلال بالأمن العام ورشق سيارات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة وذلك منذ الـ13 سبتمبر الماضي، تاريخ اندلاع أولى شرارة التوتر بالأراضي الفلسطينية المحتلة التي فجرها الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك.
وهو ما دفع بحكومة الاحتلال إلى نشر تعزيزات أمنية كبيرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة التي شهدت الحادثة وأجبر أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها وفرض طوق عسكري على المنطقة بأكملها. وبنفس درجة التوتر التي تعيشها القدس المحتلة يستمر الغليان في الضفة الغربية التي شهدت يوما آخر من المواجهات العنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين منح لهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، كل الصلاحيات لاستخدام الرصاص الحي لاقتراف جرائمهم ضد الفلسطينيين.وهو ما تسبب أمس، في إصابة ثلاثة فلسطينيين بطلقات نارية أطلقها جنود احتلال تسللوا بالزي الفلسطيني بين أطفال الحجارة وطعنوهم في الظهر.
وفضح صحافيون كانوا يغطون المواجهات الخديعة الإسرائيلية بعدما أكدوا أن أربعة جنود إسرائيليين تسللوا مع راشقي الحجارة وتظاهروا في بادئ الأمر برمي الحجارة باتجاه قوات الأمن قبل أن يتفطن لهم شباب فلسطيني وهو ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين. واندلعت هذه المواجهات في وقت أصيب فيه شاب فلسطيني بجروح خطيرة بعد تعرضه لطلقات نارية من قبل مستوطنين بالقرب من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وفي هذا السياق أكد عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 150 مواطنا منذ الرابع من شهر أكتوبر الجاري، أغلبهم من الشبان والأطفال في حملتها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقال قراقع، إن عنوان العدوان على الشعب الفلسطيني حسب قرارات الحكومة الإسرائيلية هو شن حملات اعتقال جماعية وواسعة وتصعيد الاعتقال الإداري، مشيرا إلى أن من بين المعتقلين جرحى أصيبوا برصاص وقنابل الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في سائر البلدات الفلسطينية. وتوقع أن تتصاعد حملة الاعتقالات والمداهمات كجزء من الهجمة المسعورة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأحداث الأخيرة عكست نفسها على واقع الأسرى من حرمان زيارات وتصعيد في التفتيش والنقل من سجن إلى آخر وإن حالة استنفار بدأتها شرطة السجون تحسبا من ردود فعل الأسرى على عمليات القتل والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وفي المجمل فإن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال 270 فلسطينيا من بينهم 145 طفلا في القدس المحتلة لوحدها بحجة الإخلال بالأمن العام ورشق سيارات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة وذلك منذ الـ13 سبتمبر الماضي، تاريخ اندلاع أولى شرارة التوتر بالأراضي الفلسطينية المحتلة التي فجرها الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك.