العدوان الصهيوني على محافظات الضفة الغربية
توسيع لحرب الإبادة الوحشية القائمة في غزة
- 1483
ص.م
هل تدفع إسرائيل باتجاه تفجير المنطقة وتوسيع نطاق الحرب لتشمل الضفة الغربية التي تعيش مدنها وبلداتها وقراها على وقع تصعيد جد خطير يسفر في كل مرة عن استشهاد المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني العزل؟. هذا السؤال يجد مشروعيته في ظل مواصلة جيش الاحتلال اقتحاماته وعدوانه الهمجي على الضفة الغربية وسط دعوات وزراء الكيان الصهيوني المتطرّفون للتعامل مع الضفة كما يتم التعامل مع قطاع غزة أي قصفها وقتل سكانها بكل برودة دم.
أقدم جيش الاحتلال أمس، على شنّ عملية واسعة النطاق على شمال الضفة الغربية وبالتحديد بمحافظتي جنين وطوباس أسفرت في حصيلة اولية عن استشهاد 11 فلسطينيا واصابة آخرين وسط حصار لمستشفيات وتدمير للبنية التحتية.
على إثر ذلك، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العدوان الصهيوني الذي يشنّه الاحتلال على محافظات الضفة الغربية المحتلة "توسيع لحرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة" لقرابة11 شهرا.
وأوضحت "حماس" في بيان لها، أمس، أن العملية العسكرية الموسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإرهابي في محافظات الضفة الغربية المحتلة وخاصة محافظات الشمال وتستهدف جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المسيرات والطيران الحربي، هي "توسيع لحرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة".
وأضافت أن "استمرار الاحتلال الفاشي في حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتصعيد انتهاكاته في الضفة المحتلة عبر هذه العملية الإجرامية هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين الدولية واستهدافه المتعمد للمدنيين العزل بقصد الإبادة والتهجير واستناده إلى دعم سياسي وعسكري مطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية".
وشدّدت "حماس" على أن الحملة العسكرية الصهيونية الإجرامية على محافظات الضفة الغربية "ستنكسر حتما" أمام صمود وثبات الفلسطينيين المرابطين في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية وعزيمة شبابها ومقاوميها البواسل.
وكانت "حماس" قد اعتبرت تصريحات وزير الخارجية الصهيوني، يسرائيل كاتس، التي دعا فيها إلى التعامل مع الضفة كما يتم التعامل مع غزة، بأنها "دعوة فاشيّة لتوسيع دائرة الدمار والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين". وقالت إنها "إمعان صهيوني في انتهاك القوانين الدولية وتعبير جَلِي عن الحصانة التي يتمتع بها قادة الإرهاب الصهاينة من المساءَلة والعقاب على جرائمهم ضد الإنسانية".
كما أكدت أنه يتوجب على "المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل فوراً على رفع الحماية التي توفّرها الإدارة الأمريكية لمجرمي الحرب الصهاينة واتخاذ إجراءات لسَوْق كاتس ونتنياهو وأزلام هذه الحكومة المتطرفة وقادة جيشها الإرهابي، إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبتهم على جرائم الإرهاب والإبادة المرتَكبة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل".
من جانبه طالب محافظ مدينة جنين، كمال أبو الرب، بوقف العدوان الصهيوني السافر على المدينة ومخيمها وعدم التعرض للمستشفيات والإسعاف. وقال "إن ما يجري في شمال الضفة الغربية هو عدوان منظم لاستهداف الفلسطينيين والبنى التحتية"، مضيفا أن جيش الاحتلال الصهيوني أبلغ بعزمه اقتحام مستشفى جنين الحكومي.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تصعيد الكيان الصهيوني لعدوانه في الضفة الغربية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة. وقال ، في تصريح للصحافة، أن الاقتحامات والهجمات الوحشية وعمليات القتل التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في مدن شمال الضفة، فضلا عن تدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات، تمثل توجها خطيرا يستهدف إخضاع الشعب الفلسطيني والانقلاب على بقايا الاتفاقات الموقعة وإعادة ضم الأراضي الفلسطينية تنفيذا لأجندة الكيان الصهيوني. كما أكد أن هذا التوجّه لا يمكن فصله عن التصريحات الخطيرة والمرفوضة التي يطلقها متطرّفون صهاينة على المسجد الأقصى المبارك.
أقدم جيش الاحتلال أمس، على شنّ عملية واسعة النطاق على شمال الضفة الغربية وبالتحديد بمحافظتي جنين وطوباس أسفرت في حصيلة اولية عن استشهاد 11 فلسطينيا واصابة آخرين وسط حصار لمستشفيات وتدمير للبنية التحتية.
على إثر ذلك، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العدوان الصهيوني الذي يشنّه الاحتلال على محافظات الضفة الغربية المحتلة "توسيع لحرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة" لقرابة11 شهرا.
وأوضحت "حماس" في بيان لها، أمس، أن العملية العسكرية الموسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإرهابي في محافظات الضفة الغربية المحتلة وخاصة محافظات الشمال وتستهدف جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المسيرات والطيران الحربي، هي "توسيع لحرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة".
وأضافت أن "استمرار الاحتلال الفاشي في حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتصعيد انتهاكاته في الضفة المحتلة عبر هذه العملية الإجرامية هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين الدولية واستهدافه المتعمد للمدنيين العزل بقصد الإبادة والتهجير واستناده إلى دعم سياسي وعسكري مطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية".
وشدّدت "حماس" على أن الحملة العسكرية الصهيونية الإجرامية على محافظات الضفة الغربية "ستنكسر حتما" أمام صمود وثبات الفلسطينيين المرابطين في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية وعزيمة شبابها ومقاوميها البواسل.
وكانت "حماس" قد اعتبرت تصريحات وزير الخارجية الصهيوني، يسرائيل كاتس، التي دعا فيها إلى التعامل مع الضفة كما يتم التعامل مع غزة، بأنها "دعوة فاشيّة لتوسيع دائرة الدمار والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين". وقالت إنها "إمعان صهيوني في انتهاك القوانين الدولية وتعبير جَلِي عن الحصانة التي يتمتع بها قادة الإرهاب الصهاينة من المساءَلة والعقاب على جرائمهم ضد الإنسانية".
كما أكدت أنه يتوجب على "المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل فوراً على رفع الحماية التي توفّرها الإدارة الأمريكية لمجرمي الحرب الصهاينة واتخاذ إجراءات لسَوْق كاتس ونتنياهو وأزلام هذه الحكومة المتطرفة وقادة جيشها الإرهابي، إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبتهم على جرائم الإرهاب والإبادة المرتَكبة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل".
من جانبه طالب محافظ مدينة جنين، كمال أبو الرب، بوقف العدوان الصهيوني السافر على المدينة ومخيمها وعدم التعرض للمستشفيات والإسعاف. وقال "إن ما يجري في شمال الضفة الغربية هو عدوان منظم لاستهداف الفلسطينيين والبنى التحتية"، مضيفا أن جيش الاحتلال الصهيوني أبلغ بعزمه اقتحام مستشفى جنين الحكومي.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تصعيد الكيان الصهيوني لعدوانه في الضفة الغربية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة. وقال ، في تصريح للصحافة، أن الاقتحامات والهجمات الوحشية وعمليات القتل التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في مدن شمال الضفة، فضلا عن تدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات، تمثل توجها خطيرا يستهدف إخضاع الشعب الفلسطيني والانقلاب على بقايا الاتفاقات الموقعة وإعادة ضم الأراضي الفلسطينية تنفيذا لأجندة الكيان الصهيوني. كما أكد أن هذا التوجّه لا يمكن فصله عن التصريحات الخطيرة والمرفوضة التي يطلقها متطرّفون صهاينة على المسجد الأقصى المبارك.