اختطفتهم مجموعة مسلحة تابعة لقوات فجر ليبيا
تونس تتفاوض من أجل الإفراج عن 172 من رعاياها
- 704
تحاول السلطات التونسية التفاوض على تحرير ما لا يقل عن 172 تونسيا احتجزتهم مجموعة مسلحة تابعة لقوات "فجر ليبيا" المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، ردا على اعتقال تونس لأحد زعمائها. وقال توهامي عبدولي كاتب الدولة التونسي المكلف بالشؤون العربية والإفريقية، إن حكومته بصدد بذل الجهود من أجل تسوية هذه المشكلة على المستوى السياسي.
وكان القنصل التونسي في طرابلس إبراهيم رزقي، أعلن عن اعتقال 172 من الرعايا التونسيين من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقوات فجر ليبيا وقوات مصراتة تُعرف باسم كتيبة المدفعية والصواريخ، "واقتادوهم إلى مقر الكتيبة بضواحي العاصمة طرابلس". وأكد أن "عملية اختطاف هؤلاء التونسيين جاءت ردا على اعتقال وليد الكليبي أحد زعماء هذه الكتيبة نهاية الأسبوع بتونس؛ حيث أطلقت السلطات التونسية تحقيقا حول هذا الشخص، والعدالة ستقول كلمتها؛ وفي حال تأكدت براءته فإنه سيتم إطلاق سراحه". وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها رعايا تونسيون لعمليات اختطاف في ليبيا؛ حيث سبق وأن اختطفت مجموعة مسلحة دبلوماسيا تونسيا وموظفا بالسفارة التونسية بطرابلس العام الماضي لعدة أشهر قبل الإفراج عنهما.
يُذكر أنه منذ الإطاحة بالنظام الليبي السابق في أكتوبر 2011، تحولت ليبيا إلى مسرح لصراع دامٍ بين مليشيات مختلفة، وجدت في الفوضى العارمة التي تلت ثورة فيفري، بيئة مناسبة لتقوية نفسها بعد حصولها على مختلف أنواع الأسلحة. وفرضت هذه المليشيات منطقها على مناطق نفوذها، ولجأت في كثير من المرات إلى اختطاف رهائن من دول مختلفة للضغط على حكومات بلدانهم لتنفيذ مطالبها، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن معتقليها لدى هذه الدول.
وكان القنصل التونسي في طرابلس إبراهيم رزقي، أعلن عن اعتقال 172 من الرعايا التونسيين من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقوات فجر ليبيا وقوات مصراتة تُعرف باسم كتيبة المدفعية والصواريخ، "واقتادوهم إلى مقر الكتيبة بضواحي العاصمة طرابلس". وأكد أن "عملية اختطاف هؤلاء التونسيين جاءت ردا على اعتقال وليد الكليبي أحد زعماء هذه الكتيبة نهاية الأسبوع بتونس؛ حيث أطلقت السلطات التونسية تحقيقا حول هذا الشخص، والعدالة ستقول كلمتها؛ وفي حال تأكدت براءته فإنه سيتم إطلاق سراحه". وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها رعايا تونسيون لعمليات اختطاف في ليبيا؛ حيث سبق وأن اختطفت مجموعة مسلحة دبلوماسيا تونسيا وموظفا بالسفارة التونسية بطرابلس العام الماضي لعدة أشهر قبل الإفراج عنهما.
يُذكر أنه منذ الإطاحة بالنظام الليبي السابق في أكتوبر 2011، تحولت ليبيا إلى مسرح لصراع دامٍ بين مليشيات مختلفة، وجدت في الفوضى العارمة التي تلت ثورة فيفري، بيئة مناسبة لتقوية نفسها بعد حصولها على مختلف أنواع الأسلحة. وفرضت هذه المليشيات منطقها على مناطق نفوذها، ولجأت في كثير من المرات إلى اختطاف رهائن من دول مختلفة للضغط على حكومات بلدانهم لتنفيذ مطالبها، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن معتقليها لدى هذه الدول.