استفزاز الوفد الجزائري في الملتقى الأممي حول تصفية الاستعمار بالكاريبي

جبهة البوليزاريو تدين تصرف الوفد المغربي

جبهة البوليزاريو تدين تصرف الوفد المغربي
  • 1879

أدانت جبهة البوليزاريو «بشدة» التصرف «العنيف» و»غير المسؤول» للوفد المغربي ضد ممثلي دول ذات سيادة خلال الملتقى الأممي الأخير حول تصفية الاستعمار المنعقد في كينغستون، بجزر سانت فينسانت والغرنادين. 

وأكد أحمد بوخاري، ممثل جبهة البوليزاريو لدى الأمم المتحدة أن «التصرف العنيف وغير المسؤول ضد مسؤولي دول ذات سيادة وأعضاء في منظمة الأمم المتحدة مشاركة في اجتماعات رسمية، جعل الوفود تدرك حقيقة القمع العنيف الذي يمارسه الاحتلال ضد  المدنيين في المناطق المحتلة التي حولت إلى سجن كبير».

وقال بوخاري إن «الوفد المغربي وبعد فشل مناوراته الرامية إلى خداع المشاركين في الملتقى لجأ للاعتداء الجسدي  المباشر على أعضاء الوفد الجزائري» على مرأى مجموع الوفود المشاركة في هذا اللقاء.

وأضاف أن وفود البلدان المتعاطفة مع القضية الصحراوية «تعرضت لمضايقات حقيقية خلال الأيام الثلاثة للملتقى كانت شاهد عيان على المسرحية التي خطط لها الوفد المغربي للإيهام ولكن دون جدوى، بأن المعتدي كان ضحية اعتداء».

وقال «إنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها المغرب لمثل هذه المناورات التي تهدف إلى خداع الرأي العام في المغرب، ولكن ذلك لن يستطيع مغالطة الرأي العام الدولي ولا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة الذين كانوا شهود عيان على فشل مناورة الاعتداء ضد الوفد الجزائري». وأبرز الدبلوماسي الصحراوي، أن القضية العادلة للشعب الصحراوي انتصرت مرة أخرى خلال هذا الملتقى، حيث «أكدت الأمم المتحدة مجددا على حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير والاستقلال، وأن جبهة البوليزاريو هي ممثله الشرعي  الوحيد».

وأشار إلى أن «المحاولة الفاشلة للمغرب جاءت بعد قرار مجلس الأمن المصادق عليه شهر أفريل الماضي، والذي يدعو الطرفين  جبهة البوليزاريو وحكومة القوة  المحتلة إلى استئناف المفاوضات المباشرة تحت إشراف الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي هورست كوهلر».

واتهم بوخاري، المغرب بمواصلة «وضع عقبات أمام استئناف المفاوضات» من خلال مناورات ترمي إلى تأخير تعيين المبعوث الأممي الجديد، مضيفا أن هذه المحاولة الفاشلة «جاءت في وقت استطاع فيه بلدنا تحريك الشرعية الدولية لإيقاف سلب ثرواتنا الطبيعية ووضع حد له».