إضافة مهمة على طريق تثبيت الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني

"حماس" ترحب باعتراف أرمينا بدولة فلسطين

"حماس" ترحب باعتراف أرمينا بدولة فلسطين
  • 1298
ص.م ص.م

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس، بإعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين والتحاقها بقافلة الدولة التي تعترف بالحق الفلسطيني.

قال ممثل "حماس" في الجزائر، يوسف حمدان، في تصريح أمس، للصحافة الوطنية، بأن خطوة أرمينا بالاعتراف بدولة فلسطين تعد إضافة مهمة على طريق تثبيت الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا وتطلعاته في إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس".
بهذه المناسبة، جدد حمدان دعوة حماس إلى كل دول العالم إلى "اتخاذ خطوات مماثلة بما يدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ويعزل هذا الكيان الصهيوني النازي المجرم المستمر في جرائمه وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".
وشدد على تمسك حركة "حماس" بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكافة أشكالها، في نفس الوقت الذي باركت فيه "العملية البطولية التي تمت صباح أمس، في مدينة قليقلية"، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للانتفاض ضد الاحتلال الصهيوني.
وتوالت أمس، ردود الفعل العربية والإسلامية المرحبة باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين، في خطوة أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنها تعكس اقتناعا متزايدا لدى المجتمع الدولي باستحالة استمرار الاحتلال وضرورة تطبيق حل الدولتين، ويؤكد وقوف هذه الدولة الصديقة في الجانب الصحيح من التاريخ، معتبرا أن الاعتراف أيضا "خطوة مهمة" نحو تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من جوان 1967.
ونفس موقف الترحيب أعربت عنه منظمة التعاون الإسلامي، التي وصفت إعلان أرمينيا بأنه خطوة مهمة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن هذا القرار سيساهم في الجهود والمواقف الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال الصهيوني، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وجددت المنظمة دعوتها لكل دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، ودعم حقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفقا لرؤية حل الدولتين.
وكانت أرمينيا أعلنت أول أمس، اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمينية، لتنضم إلى قائمة الدول المعترفة مؤخرا بالدولة الفلسطينية.
وكان برلمان سلوفينيا قد وافق في وقت سابق بغالبية الأصوات على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وذلك على خطى إسبانيا وإيرلندا والنرويج بما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي 18 أفريل الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 143 صوت قرارا بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 


 


تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية ضد  الفلسطينيين بقطاع غزّة.. مظاهرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية


تظاهر الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين ألمان في مدينة بريمن الألمانية، أمس، في مظاهرة حاشدة تنديدا باستمرار حرب الإبادة الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة.

رفع المتظاهرون العلم الفلسطيني خلال التظاهرة الاحتجاجية ولافتات كتب عليه "أوقفوا حرب إبادة أهالي غزة". وطالبوا بضرورة وقف العدوان ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق المدنيين العزّل.
ودعا رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها، سامر بلال أصلان، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبا الحكومة الألمانية بوقف تقديم الدعم والمعدات العسكرية التي تساعد في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال والنساء والشيوخ.
وناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بضرورة إغاثة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجاعة حقيقية خاصة في شمال قطاع غزة في ضوء استمرار العدوان الصهيوني لليوم الـ260 على التوالي.
وتعد هذه المظاهرة المؤيدة للشعب الفلسطيني في بريمن الثانية من نوعها، حيث نظمت خلال الشهر الجاري، مسيرة حاشدة تطالب بوقف المجازر ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وقد شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية مؤخرا مظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وشارك آلاف الأشخاص في مظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النمساوية فيينا ومدينة فوبرتال الألمانية والعاصمة برلين وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن ومانشستر وبورنموث في بريطانيا والعاصمة لندن ومالمو وأوبسالا في السويد، دعما للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف إطلاق النار فورا وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وتحت شعار "وقف الإبادة الجماعية في غزة"، رفع المشاركون في المظاهرات بمختلف المدن والعواصم المذكورة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الكيان المحتل، مطالبين أيضا بوقف العمليات العسكرية الصهيونية في رفح ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما دعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني الاعزل خاصة الأطفال.