ليحاكم عليها قادة الاحتلال الصهيوني

"حماس" تطالب بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب

"حماس" تطالب بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق
  • 1232
ق. د ق. د

طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس، محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها قادة الاحتلال.

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، في تصريح صحفي  بأن ‘استخدام جيش الاحتلال النازي المعتقلين الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة، جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى واستهتار بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية". وقال الرشق إن "جريمة الدروع البشرية تأتي لتضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي من تجويع وإذلال وتنكيل وإهمال طبي متعمد وحرمان من الغذاء والدواء وتكسـير للأطراف وقتل بطيء وإعدامات ميدانية".
وطالب القيادي في "حماس" المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة كما طالب محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية بإضافة "جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها قادة الاحتلال".
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وثّقت عدسات الكاميرا عدة مشاهد مروعة تظهر إصرار جيش الاحتلال على استخدام المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني العزل في قطاع غزة دروعا بشرية في مناطق الاشتباكات  لحماية قواته من الاستهداف في سلوك بشع تجرمه القوانين الدولية وتصنفه جريمة حرب.
ونشرت، أول أمس، مصادر إعلامية صورا تظهر استخدام جنود الاحتلال لأسرى فلسطينيين كدروع بشرية في غزة وتظهر الصور إجبار جنود الاحتلال أسيرين على البحث عن متفجرات وأنفاق وتثبيت كاميرات على أجساد الأسرى للتحكم في حركتهم عن بعد وإجبار أسير على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده. كما أظهرت الصور استخدام جيش الاحتلال لأسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة وإجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.
وسبق هذه المشاهد مشهد شاب فلسطيني جريح ربطته قوات الاحتلال على مقدمة سيارة عسكرية، حيث جالت به شوارع مدينة جنين التي اقتحمتها الاسبوع الماضي وذلك خوفا من رصاص المقاومة. وكل هذه المشاهد تقدم مزيد من الأدلة التي لا لبس فيها عن ما يقترفه هذا الاحتلال من جرائم حراب وجرائم ضد الانسانية من المفروض ان يعاقب عليها القانون الدولي.

 


 


منذ بداية العدوان الصهيوني على غزّة.. ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء إلى 153 شهيد

أعلنت السلطات الفلسطينية بقطاع غزّة، أمس، عن استشهاد صحفي فلسطيني آخر بما يرفع حصيلة الشهداء في صفوف العاملين في قطاع الإعلام منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي، إلى 153 صحفي شهيد.
وأفاد المكتب الإعلامي بغزّة في بيان له بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 153 صحفي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع وذلك بعد ارتقاء الصحفي  محمد محمود أبو شريعة من "وكالة شمس نيوز" الإعلامية.
ويتعمّد الاحتلال الصهيوني قتل الصحفيين واستهداف عائلاتهم في محاولة لطمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام العالمي، حول حقيقة ما يجري في الميدان من جرائم حرب وإبادة جماعية  تتواصل فصولها على مرأى ومسمع العالم أجمع في قطاع غزّة على مدار تسعة أشهر متتالية.