نفت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أمس، ما تداولته تقارير اعلامية بخصوص قرارها وقف مفاوضات اطلاق النار ردا على مجزرة المواصي غرب خان يونس إلى جنوب قطاع غزة التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيونية اول امس في حق الاف النازحين العزل وخلفت المئات من القتلى والجرحى.
قال عضو المكتب السياسي لحركة " حماس"، عزت الرشق، في تصريح له أمس على الموقع الرسمي للحركة على "تلغرام"، بأن "ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خان يونس، لا أساس له من الصحة".
وأضاف بأن "هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع". وكان رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، أجرى مساء أول أمس سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر وبعض الدول الإقليمية في ضوء المجازر الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال في منطقتي مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وأشار بيان للحركة بأنه في الوقت الذي أبدت فيه "حماس" التعاطي الإيجابي والمسؤول مع المقترح الأخير بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، إلاّ أن الموقف الإسرائيلي الذي اتخذه نتنياهو وتمثل في وضع العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق بما في ذلك تصريحاته الإعلامية والتي اشتملت على شروط ونقاط جديدة لم ترد في الورقة محل التفاوض مرتبطا بذلك أيضاً المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال امس في مناطق متعددة في القطاع.
وطالب رئيس الحركة الوسطاء في كل من مصر وقطر بالقيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني والعمل جديا لوضع حد لهذا العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وشملت الاتصالات الوسطاء في قطر ومصر إضافة إلى تركيا وسلطنة عمان، ومن المقرر أن يواصل رئيس الحركة اتصالاته السياسية والدبلوماسية للهدف نفسه خلال الساعات القادمة.