صمود الهدنة الثانية في قطاع غزة
خلافات جوهرية حالت دون تحقيق تقدم في مفاوضات القاهرة
- 826
استأنف الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي أمس، مفاوضاتهما عبر الوسيط المصري في جلسات وصفت بـ "الصعبة" في ثاني يوم من الهدنة المؤقتة الثانية التي من المنتظر أن ينتهي سريان مفعولها يوم غد الخميس.
وانتقل أعضاء الوفدين منذ الساعات الأولى لنهار أمس، الى مقر المخابرات العسكرية المصرية حيث يقوم رئيس جهاز المخابرات المصري بدور الوسيط ونقل مقترحات وشروط كل طرف للطرف الآخر ومحاولة التوفيق بينهما.
ولكن عضوا في الوفد الإسرائيلي المفاوض أكد على وجود خلافات جوهرية حالت دون تسجيل أي تقدم في هذه المفاوضات"، في اعتراف أقر به أيضا أحد أعضاء الوفد الفلسطيني الذي نعت المفاوضات بالصعبة والمتعبة".
وأكد هذا الاعتراف المتبادل بصعوبة التوصل الى اتفاق خلال هذه الهدنة على أن المفاوضات عسيرة والخلافات عميقة وتمس بعقيدة كل طرف مما حال دون تحقيق أدنى اختراق في صيرورة هذه المفاوضات.
وحسب تسريبات من داخل الوفد الفلسطيني فإن الإسرائيليين طالبوا منذ مساء الاثنين بتمديد الهدنة لمدة ثلاثة أيام إضافية إلا أن الجانب الفلسطيني والمصري عبّرا عن رغبتهما في التوقيع على اتفاق قبل انتهاء مدة الهدنة الحالية ودون الحاجة الى الاتفاق حول هدنة ثالثة.
واستحال على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى حد الآن التوصل الى صيغة توفيقية بين مطلبين متنافرين، وهي حرص حكومة الاحتلال على ضمان الامن للإسرائيليين وبين إلحاح الفلسطينيين على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات.
وحسب مصادر فلسطينية فإن الجانب الإسرائيلي يكون قد اقترح تخفيف التضييق المفروض على الفلسطينيين في معبرين رئيسيين بين غزة والكيان المحتل واحد يخصص للأشخاص والثاني للسلع يكون تحت مراقبة دولية بينما، وقع الاتفاق على إخضاع معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لاتفاق سيتم إبرامه لاحقا بين الجانبين المصري والفلسطيني.
وحسب مصادر إسرائيلية فإن الوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ألغى اجتماعا مصغرا لأعضاء مجلس الأمن القومي كان مبرمجا لنهار أمس، لتقييم مفاوضات القاهرة وهو ما أثار حفيظة العديد من وزراء حكومته المعروفين بـ"المتشددين" الذين اعتبروا ذلك بمثابة إقصاء لهم في معرفة ما يجري.
والى حد الآن لم يتم الكشف عن الخطوط الحمراء التي وضعها كل طرف في وجه الطرف الآخر باستثناء الخط الأحمر الذي وضعته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بخصوص تجريدها من أسلحتها بدعوى جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح. وأكد مسؤولوها في العديد من المرات أنهم لا يريدون سماع هذه العبارة لأنها تفتقد لأي منطق ولا تجد طريقا لها إلى مفاوضات القاهرة.
والمؤكد ان الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير قطاع غزة وخاصة ما تعلق بالحصار الذي فرضته إسرائيل على سكانه منذ سنة 2006، ضمن اكبر جريمة تقترفها أمام عالم بقي يتلذذ بمعاناة ومآسي أكثر من مليوني فلسطيني.
وانتقل أعضاء الوفدين منذ الساعات الأولى لنهار أمس، الى مقر المخابرات العسكرية المصرية حيث يقوم رئيس جهاز المخابرات المصري بدور الوسيط ونقل مقترحات وشروط كل طرف للطرف الآخر ومحاولة التوفيق بينهما.
ولكن عضوا في الوفد الإسرائيلي المفاوض أكد على وجود خلافات جوهرية حالت دون تسجيل أي تقدم في هذه المفاوضات"، في اعتراف أقر به أيضا أحد أعضاء الوفد الفلسطيني الذي نعت المفاوضات بالصعبة والمتعبة".
وأكد هذا الاعتراف المتبادل بصعوبة التوصل الى اتفاق خلال هذه الهدنة على أن المفاوضات عسيرة والخلافات عميقة وتمس بعقيدة كل طرف مما حال دون تحقيق أدنى اختراق في صيرورة هذه المفاوضات.
وحسب تسريبات من داخل الوفد الفلسطيني فإن الإسرائيليين طالبوا منذ مساء الاثنين بتمديد الهدنة لمدة ثلاثة أيام إضافية إلا أن الجانب الفلسطيني والمصري عبّرا عن رغبتهما في التوقيع على اتفاق قبل انتهاء مدة الهدنة الحالية ودون الحاجة الى الاتفاق حول هدنة ثالثة.
واستحال على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى حد الآن التوصل الى صيغة توفيقية بين مطلبين متنافرين، وهي حرص حكومة الاحتلال على ضمان الامن للإسرائيليين وبين إلحاح الفلسطينيين على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات.
وحسب مصادر فلسطينية فإن الجانب الإسرائيلي يكون قد اقترح تخفيف التضييق المفروض على الفلسطينيين في معبرين رئيسيين بين غزة والكيان المحتل واحد يخصص للأشخاص والثاني للسلع يكون تحت مراقبة دولية بينما، وقع الاتفاق على إخضاع معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لاتفاق سيتم إبرامه لاحقا بين الجانبين المصري والفلسطيني.
وحسب مصادر إسرائيلية فإن الوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ألغى اجتماعا مصغرا لأعضاء مجلس الأمن القومي كان مبرمجا لنهار أمس، لتقييم مفاوضات القاهرة وهو ما أثار حفيظة العديد من وزراء حكومته المعروفين بـ"المتشددين" الذين اعتبروا ذلك بمثابة إقصاء لهم في معرفة ما يجري.
والى حد الآن لم يتم الكشف عن الخطوط الحمراء التي وضعها كل طرف في وجه الطرف الآخر باستثناء الخط الأحمر الذي وضعته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بخصوص تجريدها من أسلحتها بدعوى جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح. وأكد مسؤولوها في العديد من المرات أنهم لا يريدون سماع هذه العبارة لأنها تفتقد لأي منطق ولا تجد طريقا لها إلى مفاوضات القاهرة.
والمؤكد ان الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير قطاع غزة وخاصة ما تعلق بالحصار الذي فرضته إسرائيل على سكانه منذ سنة 2006، ضمن اكبر جريمة تقترفها أمام عالم بقي يتلذذ بمعاناة ومآسي أكثر من مليوني فلسطيني.