فيدرالية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي

دعم مستمر لحق الصحراويين في تقرير المصير والاستقلال

دعم مستمر لحق الصحراويين في تقرير المصير والاستقلال
رئيس فيدرالية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، كارميلو راميريز
  • 432
ق . د ق . د

جدد رئيس فيدرالية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، كارميلو راميريز، أول أمس، تضامن الحركة ووقوفها إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل، مشيرا إلى أن الشعب الصحراوي ونضاله في كنف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والجمهورية الصحراوية، استطاع تحدي كل الصعاب والعراقيل. كما أكد باسم حركة التضامن، مرافقة نضال الشعب الصحراوي حتى نيل حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال.

انطلقت، أول أمس، بولاية السمارة، بمخيمات اللاجئين الصحراويين، الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الـ49 لإعلان الجمهورية الصحراوية، بإشراف الوزير الأول الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، بشرايا حمودي بيون، وأعضاء من الأمانة الوطنية للبوليساريو والحكومة الصحراوية، إلى جانب وفود أجنبية تمثل 32 دولة عبر العالم.

بالمناسبة، أكدت والي ولاية السمارة، عزة ببيه، في كلمة لها خلال الاحتفالات، أن الذكرى الـ49 لإعلان الجمهورية "تخلد على وقع بطولات وأمجاد مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وتضحيات الشهداء الأبرار، وكذا الافتخار بمكانة الدولة الصحراوية ومكاسبها"، متوقفة عند مغزى الحدث وأخذه موعدا للوفاء بالعهد والوعد حتى نيل الاستقلال والحرية. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أن الاحتفالات المخلدة للذكرى، عرفت استعراضات لفرق المدارس وأخرى مدنية، تم من خلالها إبراز مظهر الجمهورية الصحراوية والمسار الذي قطعته عبر 49 سنة في بناء مؤسساتها وفي مجال التنمية البشرية.

كما أبرزت بعض اللوحات الفنية التي رسمتها فعاليات المجتمع المدني الصحراوي نموذجا للظروف الصعبة التي اجتازها الشعب الصحراوي عبر هذه المسيرة الكفاحية، وكذا تواصل الأجيال الصحراوية المتعاقبة والمنخرطة في هذا الكفاح التحريري الذي سيستمر بحسب الشعارات التي رفعت إلى غاية استكمال السيادة على كامل التراب الصحراوي. 

الجيش الصحراوي يحجز كمية من المخدرات المغربية

على صعيد آخر، يواصل المغرب سياسته الرامية إلى إغراق المنطقة بسموم المخدرات وتهديد أمنها، حيث تمكنت وحدة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي من حجز كميات معتبرة من المخدرات وقامت بإتلافها، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) نقلا عن بيان لوزارة الدفاع الوطني الصحراوية.

وأوضح نفس المصدر أن "وحدة من وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالناحية العسكرية الأولى تمكنت من حجز كميات معتبرة من المخدرات، وذلك في إطار حماية الحدود ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها". وأضاف أن الكمية قدرت بـ150 كلغ من مادة الكيف المعالج التي تشتهر المملكة المغربية بزراعتها وانتاجها واستغلالها في تمويل عصابات الجريمة المنظمة، حيث يتم تسريبها عبر قواعد الجيش المغربي بحزام الذل والعار (الجدار الرملي)".

ورغم اشتعال الحرب على طول الجدار المغربي، فإن ذلك لم يمنع الأجهزة الرسمية المغربية من مواصلة سياستها في إغراق المنطقة بسموم المخدرات وتهديد أمنها، كونها تشكل الوسيلة الأكثر ربحا لتمويل الصندوق الأسود للخزينة المغربية وأجهزة مخابراتها، وفقا لذات المصدر، الذي أشار إلى أن المخدرات المحجوزة "تم اتلافها وحرقها أول أمس بحضور قائد الناحية العسكرية الأولى ووكيل الجمهورية وقائد الوحدات الخاصة. ويهدف الاحتلال المغربي من وراء تهريب المخدرات، حسب نفس المصدر، إلى "زعزعة استقرار المنطقة وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والاتجار بالممنوعات".