في ختام فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليزاريو
دعوة الأمم المتحدة لتحمّل مسؤولياتها
- 1017
ص. محمديوة
جدّد سالم لبصير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو ومسؤول مركزية التنظيم السياسي، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء تسوية النزاع في الصحراء الغربية من خلال الإسراع في تطبيق لوائحها المقرة بأحقية الشعوب المستعمرة في الاستقلال والحرية ومن ضمنها الشعب الصحراوي. وجاءت دعوة المسؤول الصحراوي في كلمة ألقاها أمس بمناسبة اختتام فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية التي دامت أسبوعين كاملين بمدينة بومرداس وعرفت حضورا صحراويا قويا وأساتذة ومحاضرين جزائريين من مختلف الجامعات الجزائرية.
وأكد لبصير في كلمته الختامية أن استتباب السلم والاستقرار في ربوع المنطقة يمر بالضرورة عبر حل ديمقراطي وعادل للنزاع في الصحراء الغربية، وهو ما يتطلب من الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها والإسراع في تنفيذ القرار رقم 1514 القاضي بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة وفي مقدمتها الصحراء الغربية التي تعد آخر مستعمرة في إفريقيا. وهو ما جعل المسؤول الصحراوي يؤكد أن شعار الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية في طبعتها السادسة تحت عنوان "السياسة المغربية في المنطقة: التوسع، ترويج المخدرات وعدم الاستقرار"، عكس حقيقة التهديد المستمر الذي تمثله سياسات دولة الاحتلال المغربية القائمة على التوسع والعدوان والمدعومة بتربع المملكة على عرش إنتاج وتصدير مخدر القنب الهندي في العالم.
وقال إن ذلك يسهم بشكل مباشر ومتزايد في تكوين وتمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وهو ما خلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الساحل وشمال غرب إفريقيا. وأعاب لبصير على المجتمع الدولي صمته وعدم تحركه من أجل وقف انتهاكات دولة الاحتلال المغربية لحقوق الشعب الصحراوي ونهب ثرواته وخيراته الطبيعية أمام أعين العالم أجمع.كما طالب بضرورة إنهاء الحصار المغربي الخانق للمناطق المحتلة وإزالة جدار العار الذي يقسم الأرض والعائلات الصحراوية إلى جزئين وإطلاق سراح معتقلي مجموعة "اقديم ايزيك"، ضحايا المحكمة العسكرية المغربية الجائرة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في المعتقلات المغربية.
ولدى تقييمه لأشغال الجامعة الصيفية، أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو أن هذه الطبعة كانت ناجحة، حيث استفاد منها الحضور الصحراوي المعتبر من خلال مشاركة ما لا يقل عن 97 طالبا جامعيا وما لا يقل عن 192 طالب ثانوي، بالإضافة إلى رؤساء الدوائر والمدراء المركزيين... وقال إن الحضور الصحراوي استفاد من هذه التجربة في بناء مؤسسات الدولة الصحراوية وإطاراتها من خلال المحاضرات وتبادل التجربة ما بين الإطارات والمحاضرين الجزائريين والصحراويين.
ورغم أن المدة كانت قصيرة إلا أنه أكد بان الجامعة الصيفية حملت عدة رسائل ضمنية باتجاه المحتل المغربي، أكدت تمسك الشعب الصحراوي وقياداته بحق تقرير مصيره وأخرى باتجاه الشعب المغربي لتفهم حقيقة القضية الصحراوية والضغط على نظامه لحمله على قبول الشرعية الدولية من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية. وفي سؤال لـ«المساء" حول زيارة الأمين العام الأممي، بان كي مون المرتقبة إلى المنطقة، قال سالم لبصير "إن مون من المقرر أن يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين ولقاء السلطات الصحراوية نهاية العام الجاري ونحن ننتظر من هذه الزيارة أن تحدث تقدما بخصوص الملف الصحراوي".
وأضاف "ننتظر أيضا من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ممارسة ضغوطات على النظام المغربي من أجل الانصياع إلى الشرعية الدولية وتنظيم استفتاء عادل ونزيه". للإشارة، فإن اختتام الطبعة السادسة للجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية عرفت تدخلات لممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني الجزائري التي جددت تضامنها مع عدالة القضية الصحراوية. وفي هذا السياق، دعا موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية الشعب الصحراوي إلى العودة إلى الكفاح المسلح لاسترجاع أرضه وحقوقه المغتصبة من منطلق أن ما "أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة".
من جانبه، أكد عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب المستقبل بأن القضية الصحراوية هي قضية كل الجزائريين لأنها قضية عادلة وتمثل آخر مستعمرة في القارة الإفريقية، نافيا أن تكون الجزائر هي من ابتدعت هذه القضية كما يروج له لأن الشعب الصحراوي حقيقة موجودة على أرض الواقع ويناضل ويكافح من أجل حقه المشروع في الحرية والاستقلال على غرار كل شعوب العالم. يذكر أن هذه الطبعة السادسة حملت رسالتين، الأولى تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراوين في السجون المغربية والثانية رسالة عرفان وتقدير للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على موقفها الدائم والثابت إزاء القضية الصحراوية.
وأكد لبصير في كلمته الختامية أن استتباب السلم والاستقرار في ربوع المنطقة يمر بالضرورة عبر حل ديمقراطي وعادل للنزاع في الصحراء الغربية، وهو ما يتطلب من الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها والإسراع في تنفيذ القرار رقم 1514 القاضي بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة وفي مقدمتها الصحراء الغربية التي تعد آخر مستعمرة في إفريقيا. وهو ما جعل المسؤول الصحراوي يؤكد أن شعار الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية في طبعتها السادسة تحت عنوان "السياسة المغربية في المنطقة: التوسع، ترويج المخدرات وعدم الاستقرار"، عكس حقيقة التهديد المستمر الذي تمثله سياسات دولة الاحتلال المغربية القائمة على التوسع والعدوان والمدعومة بتربع المملكة على عرش إنتاج وتصدير مخدر القنب الهندي في العالم.
وقال إن ذلك يسهم بشكل مباشر ومتزايد في تكوين وتمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وهو ما خلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الساحل وشمال غرب إفريقيا. وأعاب لبصير على المجتمع الدولي صمته وعدم تحركه من أجل وقف انتهاكات دولة الاحتلال المغربية لحقوق الشعب الصحراوي ونهب ثرواته وخيراته الطبيعية أمام أعين العالم أجمع.كما طالب بضرورة إنهاء الحصار المغربي الخانق للمناطق المحتلة وإزالة جدار العار الذي يقسم الأرض والعائلات الصحراوية إلى جزئين وإطلاق سراح معتقلي مجموعة "اقديم ايزيك"، ضحايا المحكمة العسكرية المغربية الجائرة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في المعتقلات المغربية.
ولدى تقييمه لأشغال الجامعة الصيفية، أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو أن هذه الطبعة كانت ناجحة، حيث استفاد منها الحضور الصحراوي المعتبر من خلال مشاركة ما لا يقل عن 97 طالبا جامعيا وما لا يقل عن 192 طالب ثانوي، بالإضافة إلى رؤساء الدوائر والمدراء المركزيين... وقال إن الحضور الصحراوي استفاد من هذه التجربة في بناء مؤسسات الدولة الصحراوية وإطاراتها من خلال المحاضرات وتبادل التجربة ما بين الإطارات والمحاضرين الجزائريين والصحراويين.
ورغم أن المدة كانت قصيرة إلا أنه أكد بان الجامعة الصيفية حملت عدة رسائل ضمنية باتجاه المحتل المغربي، أكدت تمسك الشعب الصحراوي وقياداته بحق تقرير مصيره وأخرى باتجاه الشعب المغربي لتفهم حقيقة القضية الصحراوية والضغط على نظامه لحمله على قبول الشرعية الدولية من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية. وفي سؤال لـ«المساء" حول زيارة الأمين العام الأممي، بان كي مون المرتقبة إلى المنطقة، قال سالم لبصير "إن مون من المقرر أن يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين ولقاء السلطات الصحراوية نهاية العام الجاري ونحن ننتظر من هذه الزيارة أن تحدث تقدما بخصوص الملف الصحراوي".
وأضاف "ننتظر أيضا من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ممارسة ضغوطات على النظام المغربي من أجل الانصياع إلى الشرعية الدولية وتنظيم استفتاء عادل ونزيه". للإشارة، فإن اختتام الطبعة السادسة للجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية عرفت تدخلات لممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني الجزائري التي جددت تضامنها مع عدالة القضية الصحراوية. وفي هذا السياق، دعا موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية الشعب الصحراوي إلى العودة إلى الكفاح المسلح لاسترجاع أرضه وحقوقه المغتصبة من منطلق أن ما "أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة".
من جانبه، أكد عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب المستقبل بأن القضية الصحراوية هي قضية كل الجزائريين لأنها قضية عادلة وتمثل آخر مستعمرة في القارة الإفريقية، نافيا أن تكون الجزائر هي من ابتدعت هذه القضية كما يروج له لأن الشعب الصحراوي حقيقة موجودة على أرض الواقع ويناضل ويكافح من أجل حقه المشروع في الحرية والاستقلال على غرار كل شعوب العالم. يذكر أن هذه الطبعة السادسة حملت رسالتين، الأولى تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراوين في السجون المغربية والثانية رسالة عرفان وتقدير للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على موقفها الدائم والثابت إزاء القضية الصحراوية.