الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليزاريو
دعوة لاعتماد استراتيجية إعلامية جديدة لكسر التعتيم المغربي
- 936
دعا أحمد حمدي، الباحث في قضايا الإعلام والاتصال، بمناسبة انعقاد فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليزاريو أبناء الشعب الصحراوي إلى اعتماد استراتيجية إعلامية جديدة لكسب رأي عالمي مؤيد عبر مختلف القارات والتركيز أكثر على الشعوب المحايدة والمترددة والجاهلة بحقيقة القضية الصحراوية. وأكد الدكتور حمدي، خلال محاضرة ألقاها تحت عنوان "الاتصال وأشكال الخطاب"، أنه لا يمكن خوض حلبة الصراع لكسب الجمهور دون هذه الإستراتيجية التي تتطلبها "معطيات العصر والثورة التكنولوجية والتكيف مع ظروف العولمة.
وقال إنه يتوجب على الصحراويين أن يراهنوا على صناعة رأي عام واسع مقتنع ومساند للقضية عبر العالم ضمن استراتيجية تعمل على كسب الجمهور المحايد والمتردد والجاهل بحيثيات القضية كونه جمهور غير معاد للقضية وما يحتاجه هذا الجمهور إلى جانب ذلك المساند للقضية هو المعلومة والخبر الصحيح والمقنع فقط.
وحسب المحاضر، فإن تعدد أنواع الجمهور تجاه القضية عبر العالم يتطلب تعدد أشكال الخطاب، حيث يختلف ذلك الموجه للجمهور المساند عن الموجه للجمهور المعادي الذي ينبغي مجابهته بالحجة والإقناع والبراهين العلمية. ويرى الأستاذ حمدي بأنه يجب على صانعي المعلومة الصحراوية ضمن هذه الإستراتيجية أن "يعيدوا صياغة ومراجعة" ما أسماه بـ”الخطاب الإقناعي" الخاص بشرح وطرح القضية الصحراوية الموجه لصناعة الرأي العام وأن يبتعد الخطاب عن الجوانب العاطفية ويركز على الحجج العلمية والواقعية.
وذكر في هذا الإطار بأن غالبية الجمهور في الدول الإفريقية مؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بينما الرأي العام العربي خاصة منه الخليجي منحاز لأطروحات المحتل المغربي بسبب التضليل والمعلومات المزيفة التي تصلهم في حين أن الرأي العام الدولي منقسم بين مؤيد للقضية ومعاد لها بسبب تأثير الإعلام الغربي الذي يسيطر ويهيمن عليه اللوبي الصهيوني المساند للنظام المغربي وأطروحاته. من جهة أخرى، دعا المحاضر الصحراويين إلى ضرورة التنبه إلى أهمية وخطورة دور مخابر البحث المختلفة عبر العالم لما لها من تأثير في تشكيل الرأي العام وتوجيه سياسات الحكومات داعيا إياهم إلى المشاركة فيها من خلال المساهمة في النقاشات المفتوحة والأبحاث وغيرها.
وقال إنه يتوجب على الصحراويين أن يراهنوا على صناعة رأي عام واسع مقتنع ومساند للقضية عبر العالم ضمن استراتيجية تعمل على كسب الجمهور المحايد والمتردد والجاهل بحيثيات القضية كونه جمهور غير معاد للقضية وما يحتاجه هذا الجمهور إلى جانب ذلك المساند للقضية هو المعلومة والخبر الصحيح والمقنع فقط.
وحسب المحاضر، فإن تعدد أنواع الجمهور تجاه القضية عبر العالم يتطلب تعدد أشكال الخطاب، حيث يختلف ذلك الموجه للجمهور المساند عن الموجه للجمهور المعادي الذي ينبغي مجابهته بالحجة والإقناع والبراهين العلمية. ويرى الأستاذ حمدي بأنه يجب على صانعي المعلومة الصحراوية ضمن هذه الإستراتيجية أن "يعيدوا صياغة ومراجعة" ما أسماه بـ”الخطاب الإقناعي" الخاص بشرح وطرح القضية الصحراوية الموجه لصناعة الرأي العام وأن يبتعد الخطاب عن الجوانب العاطفية ويركز على الحجج العلمية والواقعية.
وذكر في هذا الإطار بأن غالبية الجمهور في الدول الإفريقية مؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بينما الرأي العام العربي خاصة منه الخليجي منحاز لأطروحات المحتل المغربي بسبب التضليل والمعلومات المزيفة التي تصلهم في حين أن الرأي العام الدولي منقسم بين مؤيد للقضية ومعاد لها بسبب تأثير الإعلام الغربي الذي يسيطر ويهيمن عليه اللوبي الصهيوني المساند للنظام المغربي وأطروحاته. من جهة أخرى، دعا المحاضر الصحراويين إلى ضرورة التنبه إلى أهمية وخطورة دور مخابر البحث المختلفة عبر العالم لما لها من تأثير في تشكيل الرأي العام وتوجيه سياسات الحكومات داعيا إياهم إلى المشاركة فيها من خلال المساهمة في النقاشات المفتوحة والأبحاث وغيرها.