رغم إبعادها من عضوية مجموعة الدول الكبرى
روسيا تحضر كـ "متهم" في قمّة السبعة بألمانيا
- 548
كانت روسيا الغائب ـ الحاضر في أشغال قمة السبعة الكبار بمدينة بفاريا الألمانية، حيث شكّل الموقف ضدها بسبب الوضع في أوكرانيا والعقوبات التي فرضت عليها بسبب دورها في الحرب على هذه الدولة الموضوع الطاغي على لقاء كبار العالم. وحملت القمّة التي عادة ما تتناول القضايا الاقتصادية صبغة سياسية بعد أن وقع الاتفاق بين الرئيس الامريكي باراك اوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على ضرورة الإبقاء على حزمة العقوبات المفروضة على موسكو إلى غاية اعترافها بسيادة أوكرانيا.
ولم يفوت الرئيس الامريكي بمجرد وصوله أمس، إلى ألمانيا الفرصة لتشديد لهجته تجاه روسيا، وراح يندد بما أسماه بعدوانها على شرق أوكرانيا في اتهام للسلطات الروسية بتأجيج الوضع في هذا البلد الممزق بحرب أهلية بين سكان مناطقه الشرقية والسلطات المركزية في العاصمة كييف. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استنكرا قبل يومين الانزلاق العسكري الذي عرفته مناطق شرق أوكرانيا، وخلّفت سقوط عشرات القتلى رغم الهدنة المتوصل إليها بمدينة مينسك عاصمة دولة روسيا البيضاء في الثاني فيفري الماضي.
وتتهم الدول الغربية السلطات الروسية بالوقوف وراء المتمردين الأوكرانيين الراغبين في ضم مناطق واسعة في شرق أوكرانيا إلى فيدرالية روسيا، تماما كما حصل مع شبه جزيرة القرم التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من فدرالية روسيا رغم اعتراض الدول الغربية على ذلك. ويعكس الموقف الامريكي ـ الأوروبي المتشدد من روسيا رغبتها في عدم تكرار هذه التجربة مع مقاطعات الشرق الأوكراني، وهو ما جعلها تراهن على ورقة العقوبات الاقتصادية لردع موسكو وثنيها عن مواصلة طموحاتها لضم أقاليم في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
ولم يفوت الرئيس الامريكي بمجرد وصوله أمس، إلى ألمانيا الفرصة لتشديد لهجته تجاه روسيا، وراح يندد بما أسماه بعدوانها على شرق أوكرانيا في اتهام للسلطات الروسية بتأجيج الوضع في هذا البلد الممزق بحرب أهلية بين سكان مناطقه الشرقية والسلطات المركزية في العاصمة كييف. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استنكرا قبل يومين الانزلاق العسكري الذي عرفته مناطق شرق أوكرانيا، وخلّفت سقوط عشرات القتلى رغم الهدنة المتوصل إليها بمدينة مينسك عاصمة دولة روسيا البيضاء في الثاني فيفري الماضي.
وتتهم الدول الغربية السلطات الروسية بالوقوف وراء المتمردين الأوكرانيين الراغبين في ضم مناطق واسعة في شرق أوكرانيا إلى فيدرالية روسيا، تماما كما حصل مع شبه جزيرة القرم التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من فدرالية روسيا رغم اعتراض الدول الغربية على ذلك. ويعكس الموقف الامريكي ـ الأوروبي المتشدد من روسيا رغبتها في عدم تكرار هذه التجربة مع مقاطعات الشرق الأوكراني، وهو ما جعلها تراهن على ورقة العقوبات الاقتصادية لردع موسكو وثنيها عن مواصلة طموحاتها لضم أقاليم في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.