قال إن بلاده تريد منطقة قوية وآمنة ومتطوّرة للجميع

سفير إيران يثمّن المواقف الأصيلة للجزائر دعما لفلسطين

سفير إيران يثمّن المواقف الأصيلة للجزائر دعما لفلسطين
السفير الإيراني بالجزائر، محمد رضا بابائي
  • 569
ص. م ص. م

قال السفير الإيراني بالجزائر، محمد رضا بابائي، بأن التزام بلاده بأمن جميع بلدان المنطقة موقف لا يتزعزع كونها تبحث عن منطقة قوية وآمنة ومتطوّرة للجميع.

أكد السفير الايراني في كلمة له، مساء أول أمس، بمناسبة إحياء الذكرى 46 لانتصار الثورة الإسلامية أن الجزائر تشكل إحدى أولويات إيران في شمال إفريقيا من منطلق أن توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية والإسلامية هو من أولويات العلاقات الخارجية للجمهورية الإسلامية. 

وأعرب عن امتنانه "للمواقف الأصيلة والإجراءات الشجاعة للحكومة الجزائرية في المحافل الإقليمية والدولية، وخاصة الأمم المتحدة، دعما لحق فلسطين المشروع".

وتخلل الاحتفالية بث فيلم وثائقي عرض لمحة موجزة عن العلاقات الثنائية بين إيران والجزائر على مدى السنوات الستين الماضية، أكد على إثره المسؤول الإيراني أن "العلاقات الجزائرية الإيرانية متجذرة تاريخيا، متينة حاضرا وواعدة مستقبلا" وأن بلاده "تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات الشاملة وتعاونها على كافة الأصعدة مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".

وأشار في هذا السياق إلى مواصلة إيران "الوفاء بمسؤوليتها التاريخية في حماية أمنها القومي ودعم قضية تحرير فلسطين ودعم شعوب العالم المضطهدة والمستضعفة وستستمر بصمود على هذا النهج الصائب والطريق المستقيم". وقال "إننا نؤيد مقاومة الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال ومواجهة الاعتداءات الهمجية واللاإنسانية للصهاينة المحتلين".

كما أكد أن "إقامة علاقات متوازنة وبنّاءة مع جميع الدول ولعب دور نشط في إرساء السلام والاستقرار وضمان الأمن الجماعي ومحاربة الإرهاب والمشاركة في حل الأزمات الإقليمية وإرساء العدالة والمساواة في النظام الدولي ومواجهة ومكافحة العقوبات الأحادية للولايات المتحدة ضد الدول، هي من بين الاستراتيجيات الرئيسية للسياسة الخارجية الإيرانية". 

وهو يقدر ويعظّم "مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وخاصة سكان غزة، ضد أكبر نظام إرهابي في العالم والجيش بالوكالة للولايات المتحدة في المنطقة"، هنّأ سفير إيران "انتصار المقاومة في فلسطين ولبنان في فرض إرادتها وعدم الاستسلام للعدو الصهيوني رغم الخسائر والضحايا الجمة". وتحدث في كلمته عن "المشروع السياسي الإيراني" لحلّ قضية احتلال فلسطين عبر "تطبيق ممارسة حقّ تقرير المصير من خلال إجراء استفتاء شعبي بين السكان الأصليين لفلسطين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود".