واشنطن تصف ما يجري فيها بـ”المرعب”
سقوط عين العرب بين أيدي ”داعش” يثير المخاوف الدولية
- 746
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، أن مدينة عين العرب السورية لا يجب أن تسقط بين أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية حتى لا تكون ملاذا آمنا لعناصرها على مشارف الحدود التركية.وتكون هذه المخاوف هي التي جعلت مقنبلات سلاح الجو الامريكي تكثف أمس، عمليات قصفها لمواقع التنظيم حتى تبطل خطتهم في تأمين مواقعهم في أقصى شمال سوريا.
ووصفت الخارجية الأمريكية ما يجري في هذه المدينة الاستراتيجية بـ«المرعب” بالنظر الى ضراوة المعارك والخسائر البشرية التي خلفتها حرب الشوارع التي اندلعت بين مقاتلي الدولة الإسلامية والميلشيات الكردية التي تشكلت للدفاع عن المدنية ومنع سقوطها بين أيدي المتطرفين الإسلاميين.
وهي التطورات التي أرغمت الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس، الى التنقل الى مقر البنتاغون للقاء قادة مختلف الجيوش الأمريكية ومعرفة حقيقة الموقف العسكري والوضع الميداني في عين العرب، وأيضا حول نتائج الغارات الجوية التي شرعت الطائرات الأمريكية في شنها على مواقع التنظيم والتي باشرتها منذ الثامن أوت الماضي في العراق ثم في سوريا لاحقا.وكان الرئيس التركي طيب رجب اردوغان، أول من دق ناقوس الخطر من احتمالات متزايدة لسقوط المدينة وجعل رئيس الحكومة التركية احمد داوود اوغلو، يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تباحثا خلالها الوضع الميداني وخاصة ما تعلق بمقترح أنقرة بإقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا لحماية المدنيين الفارين من جحيم المعارك الدائرة رحاها في هذه المناطق ذات الأغلبية الكردية.ولاقت الفكرة التركية تجاوبا من السلطات الفرنسية التي سارع الرئيس فرانسوا هولاند، الى تبنيها عندما طالب بإنشاء هذه المنطقة ضمن خطة لتضييق الخناق على مسلحي الدولة الإسلامية الذين قاموا بانسحابات تكتيكية بعد أن كثفت الطائرات الأمريكية غاراتها على مواقعهم وتفادي تكبّد خسائر بشرية في صفوفهم.ويبدو أن معركة عين العرب ستكون كبيرة وحاسمة بنفس الأهمية الاستراتيجية للمدينة إلى الدرجة التي جعلت نداءات تتعالي من اجل إقامة تحالف دولي قوي للقضاء على التنظيم وخطره على الأمن العالمي.وتندرج زيارة منسق التحالف الدولي الجنرال الامريكي جون الآن الى العاصمة المصرية ضمن هذا المسعى، حيث تبحث الادارة الأمريكية على كل سند وخاصة من دول المنطقة من اجل تحييد عناصر الدولة الإسلامية وإبطال تهديداتها.
وتندرج زيارة المسؤول العسكري الأمريكي إلى القاهرة ضمن أول محطة في إطار جولة تشمل أيضا الأردن وتركيا والعراق لحشد الدعم المادي والعسكري لإنجاح عمليات القنبلة الجوية التي تنفذها الطائرات الأمريكية والتي تأكدت عدم نجاعتها في مواجهة عناصر مدربة على حرب العصابات وحرب المدن، وقادرة على التكيّف مع أرض المعركة بسهولة كبيرة.
ووصفت الخارجية الأمريكية ما يجري في هذه المدينة الاستراتيجية بـ«المرعب” بالنظر الى ضراوة المعارك والخسائر البشرية التي خلفتها حرب الشوارع التي اندلعت بين مقاتلي الدولة الإسلامية والميلشيات الكردية التي تشكلت للدفاع عن المدنية ومنع سقوطها بين أيدي المتطرفين الإسلاميين.
وهي التطورات التي أرغمت الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس، الى التنقل الى مقر البنتاغون للقاء قادة مختلف الجيوش الأمريكية ومعرفة حقيقة الموقف العسكري والوضع الميداني في عين العرب، وأيضا حول نتائج الغارات الجوية التي شرعت الطائرات الأمريكية في شنها على مواقع التنظيم والتي باشرتها منذ الثامن أوت الماضي في العراق ثم في سوريا لاحقا.وكان الرئيس التركي طيب رجب اردوغان، أول من دق ناقوس الخطر من احتمالات متزايدة لسقوط المدينة وجعل رئيس الحكومة التركية احمد داوود اوغلو، يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تباحثا خلالها الوضع الميداني وخاصة ما تعلق بمقترح أنقرة بإقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا لحماية المدنيين الفارين من جحيم المعارك الدائرة رحاها في هذه المناطق ذات الأغلبية الكردية.ولاقت الفكرة التركية تجاوبا من السلطات الفرنسية التي سارع الرئيس فرانسوا هولاند، الى تبنيها عندما طالب بإنشاء هذه المنطقة ضمن خطة لتضييق الخناق على مسلحي الدولة الإسلامية الذين قاموا بانسحابات تكتيكية بعد أن كثفت الطائرات الأمريكية غاراتها على مواقعهم وتفادي تكبّد خسائر بشرية في صفوفهم.ويبدو أن معركة عين العرب ستكون كبيرة وحاسمة بنفس الأهمية الاستراتيجية للمدينة إلى الدرجة التي جعلت نداءات تتعالي من اجل إقامة تحالف دولي قوي للقضاء على التنظيم وخطره على الأمن العالمي.وتندرج زيارة منسق التحالف الدولي الجنرال الامريكي جون الآن الى العاصمة المصرية ضمن هذا المسعى، حيث تبحث الادارة الأمريكية على كل سند وخاصة من دول المنطقة من اجل تحييد عناصر الدولة الإسلامية وإبطال تهديداتها.
وتندرج زيارة المسؤول العسكري الأمريكي إلى القاهرة ضمن أول محطة في إطار جولة تشمل أيضا الأردن وتركيا والعراق لحشد الدعم المادي والعسكري لإنجاح عمليات القنبلة الجوية التي تنفذها الطائرات الأمريكية والتي تأكدت عدم نجاعتها في مواجهة عناصر مدربة على حرب العصابات وحرب المدن، وقادرة على التكيّف مع أرض المعركة بسهولة كبيرة.