بعد قرابة شهرين من إضراب مفتوح عن الطعام
سلطات الاحتلال تذعن لإرادة الأسير الفلسطيني خضر عدنان
- 721
خرج الأسير الفلسطيني المظلوم خضر عدنان، منتصرا في معركته مع جلاديه في سجون الاحتلال بعد قرابة شهرين من إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله التعسفي ضمن ما يعرف بالاعتقال الإداري. ووجدت سلطات الاحتلال نفسها مرغمة أمام إصرار خضر، على الإذعان لإرادته في تحديها ورفضه القبول بالأمر الواقع الاحتلالي بعد أن قرر الدخول في معركة الأمعاء الخاوية إلى غاية إطلاق سراحه أمس.
وغادر الأسير الفلسطيني البالغ من العمر 37 عاما بجسمه النحيف ونظارته المعهودة بوابة السجن رافعا سبابته إعلانا على انتصاره على أبشع نظام استيطاني قمعي عرفه تاريخ البشرية. وغادر عدنان خضر، معتقله فجر أمس، وعاد عودة الأبطال إلى قرية عربة مسقط رأسه بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث كان مئات الفلسطينيين في استقباله بالزغاريد والأغاني الثورية الفلسطينية ابتهاجا بما أسموه بـ«انتصار خضر على السجن".
ويعد هذا ثاني انتصار لإرادة هذا الأسير الفلسطيني بعد تجربة مريرة وأكثر قساوة سنة 2012، عندما دخل في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 66 يوما رافضا صيغة الاعتقال الإداري التي أخضع لها. ورفض أيضا كل مسعى لثنيه عن قراره حتى رضخت سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه مكرهة. وأعيد اعتقال خضر عدنان ربيع العام الماضي، في الضفة الغربية بعد مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع رهن الاعتقال الإداري الذي يسمح للاحتلال بتمديد اعتقاله كل ستة أشهر إلى ما لا نهاية دون تهمة واضحة ودون أية محاكمة.
ورغم أن خضر أشرف على الموت المحقق بسبب تدهور وضعه الصحي جراء أيام الإضراب عن الطعام، إلا أنه رفض كل النداءات بالعدول عن موقفه ووقف إضرابه إلى الحد الذي جعل محاميه يحذّر من موت وشيك لموكله، وجعل السلطة الفلسطينية تحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية أي مكروه يقع للأسير المتمرد. يذكر أن الكينيست الإسرائيلي صادق منتصف شهر جوان الماضي، على قانون إجرامي يعطي جلادي السجون بإطعام المضربين عن الطعام باستعمال القوة والعنف إلا أن خضر عدنان، رفض وقف إضرابه. ورغم نشوة الانتصار الذي حققه خضر، أمام جلاديه إلا أن ذلك كان بنكهة ناقصة في ظل بقاء قرابة 400 معتقل إداري رهن الحبس دون تهمة ودون أفق واضح حول مصيرهم في سجون الاحتلال.
وغادر الأسير الفلسطيني البالغ من العمر 37 عاما بجسمه النحيف ونظارته المعهودة بوابة السجن رافعا سبابته إعلانا على انتصاره على أبشع نظام استيطاني قمعي عرفه تاريخ البشرية. وغادر عدنان خضر، معتقله فجر أمس، وعاد عودة الأبطال إلى قرية عربة مسقط رأسه بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث كان مئات الفلسطينيين في استقباله بالزغاريد والأغاني الثورية الفلسطينية ابتهاجا بما أسموه بـ«انتصار خضر على السجن".
ويعد هذا ثاني انتصار لإرادة هذا الأسير الفلسطيني بعد تجربة مريرة وأكثر قساوة سنة 2012، عندما دخل في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 66 يوما رافضا صيغة الاعتقال الإداري التي أخضع لها. ورفض أيضا كل مسعى لثنيه عن قراره حتى رضخت سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه مكرهة. وأعيد اعتقال خضر عدنان ربيع العام الماضي، في الضفة الغربية بعد مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع رهن الاعتقال الإداري الذي يسمح للاحتلال بتمديد اعتقاله كل ستة أشهر إلى ما لا نهاية دون تهمة واضحة ودون أية محاكمة.
ورغم أن خضر أشرف على الموت المحقق بسبب تدهور وضعه الصحي جراء أيام الإضراب عن الطعام، إلا أنه رفض كل النداءات بالعدول عن موقفه ووقف إضرابه إلى الحد الذي جعل محاميه يحذّر من موت وشيك لموكله، وجعل السلطة الفلسطينية تحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية أي مكروه يقع للأسير المتمرد. يذكر أن الكينيست الإسرائيلي صادق منتصف شهر جوان الماضي، على قانون إجرامي يعطي جلادي السجون بإطعام المضربين عن الطعام باستعمال القوة والعنف إلا أن خضر عدنان، رفض وقف إضرابه. ورغم نشوة الانتصار الذي حققه خضر، أمام جلاديه إلا أن ذلك كان بنكهة ناقصة في ظل بقاء قرابة 400 معتقل إداري رهن الحبس دون تهمة ودون أفق واضح حول مصيرهم في سجون الاحتلال.