وصفوها بأكبر كذبة عرفها المغرب
سلفيون يطالبون بإعادة التحقيق في تفجيرات الدار البيضاء المغربية
- 973
تجمع سجناء سلفيون مغربيون سابقون أمس أمام البرلمان المغربي للمطالبة بإعادة فتح تحقيق في تفجيرات مدينة الدار البيضاء سنة 2003 متهمين الحكومة بالتنصل من مسؤولياتها. وتظاهر حوالي 150 سجينا وعائلاتهم أمام مقر البرلمان تلبية لنداء وجهته "لجنة الدفاع عن السجناء الإسلاميين" للمطالبة بإعادة فتح تحقيق حول تلك التفجيرات التي وصفوها بـ"اكبر كذبة" عرفها المغاربة. وجاء تنظيم هذا التجمع 13 سنة بعد تلك التفجيرات التي هزت العاصمة الاقتصادية للمغرب وخلفت مقتل 33 شخصا وتبعتها حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 8 آلاف شخص من أنصار التيار الإسلامي وتم إنزال عقوبات سجن قاسية في حق أكثر من ألف متهم من بينهم 17 متهما حكم عليهم بالإعدام.
وطالب أسامة بوطاهر منسق هذه اللجنة عبد الإله بنكيران رئيس أول حكومة إسلامية في المغرب بإعادة فتح تحقيق شفاف ومحايد لمعرفة حقيقة تلك التفجيرات والتي شكلت نفس المطلب الذي وقعه شخصيا يوم كان في المعارضة. واتهم المتظاهرون حكومة بنكيران بالتنصل من مسؤولياتها بخصوص هذه القضية التي مازال عشرات المحكوم عليهم رهن الحبس إلى حد الآن. وقالت أم سعيد حسناء الناطق باسم لجنة التنسيق أننا ننتظر إطلاق سراح أزواجنا وأبنائنا والذين يوجد العديد منهم في سجون تبعد بمئات الكليومترات عن مكان إقامة أسرهم.