أعلن عماد السائح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظر تنظيمها في هذا البلد ستجرى نهاية شهر سبتمبر من العام القادم، تنفيذا لخارطة الطريق التي طرحتها الأمم المتحدة.

ولم يقطع السائح الطريق أمام سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل في دخول غمار هذه الانتخابات، وقال إن مشاركة هذا الأخير أو أي شخص آخر ليس من اختصاصي، وعلى كل حال فإن هذا الأخير أو أي مواطن ليبي آخر يحمل رقما وطنيا وتنطبق عليه شروط الترشح ما عليه إلا تقديم ملف ترشحه لخوض المنافسة ما دام لا يوجد قانون يحدد شروط المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأضاف أن، خطة الأمم المتحدة أكدت على أن الجميع معني بالعملية الانتخابية ولا وجود لأي تصنيفات أو مسميات وما يهم أنه مواطن ليبيي ولا يهم من يكون.

وقال إن «جميع الليبيين يحق لهم  المشاركة طالما لديهم رقم وطني» بما فيهم «أعوان ومؤيدي ورجال النظام السابق الذين يحق لهم المشاركة في هذا الموعد الانتخابي. وأضاف أن «عملية تسجيل الناخبين تتم بشكل جيد كما أن عدد المسجلين في السجل الانتخابي في  تصاعد مستمر حيث بلغ مليون ناخب.

يذكر أن الأمم المتحدة سبق وأن طرحت في21 سبتمبر خارطة عمل جديدة لحل الأزمة الليبية تضمنت إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد لإنهاء الصراع السياسي و حالة الانقسام التي تعرفها هيئات الدولة الليبية.

وتجري منذ شهرين في تونس جولات لتعديل بعض بنود الاتفاق السياسي الليبي الموقّع قبل عامين تحت إشراف الأمم المتحدة.

ق د