الضفة الغربية والقدس المحتلّة على فوهة بركان
شهيدان وأكثر من 77 جريحا في أوسع حملة انتقام إسرائيلية
- 1086
تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيدا إسرائيليا خطيرا خلّف خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 77 آخرين في مؤشر على انفجار وشيك قد يؤدي إلى إشعال فتيل انتفاضة جديدة غير محسوبة العواقب. واستشهد شاب فلسطيني فجر أمس، برصاص قوات الاحتلال بمنطقة المصرارة في محيط حي باب العامود بمدينة القدس المحتلة.
وتسرب مقطع فيديو يظهر تلفظ المستوطنين بكلمات معادية وعنصرية أثناء مرورهم على محيط جثمان الشهيد الذي بقي ملقى على الأرض لوقت طويل دون أن تعرف هويته في حينه. وكان الشاب الفلسطيني مهند شفيق حلبي، البالغ من العمر 19 عاما استشهد قبل ذلك بساعات بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وشهدت هذه المدينة أمس، إغلاقا تاما في وجه الفلسطينيين الذين منعوا من دخول البلدة القديمة بعدما فرضت سلطات الاحتلال قيودا عنصرية في حقهم في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عدة سنوات، وتنذر في حال استمرارها بانفجار غير محمود العواقب. ويتأكد ذلك خاصة وأن الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن عن إصابة 77 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال خلال اليومين الأخيرين في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضاف أن "18 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي بينما أصيب 59 آخرون بالرصاص المطاطي تمكنت المصالح الطبية من إسعاف 139 فلسطينيا أصيبوا باختناقات لدى استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وستة آخرين تعرضوا للضرب على يد قوات الاحتلال والمستوطنين". وأصيب معظم هؤلاء خلال سلسلة الاقتحامات العنيفة التي شنتها قوات الاحتلال طيلة ليلة السبت إلى الأحد، بعدة مدن وقرى الضفة الغربية كانت مصحوبة بهجمات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
واعتدى مستوطنون إسرائيليون أمس، على محافظ جنين إبراهيم رمضان، في شمال مدينة رام الله وذلك أثناء توجهه إلى عمله في المحافظة قادما من مدينته بيت لحم. ولم تجد حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من وسيلة لوقف الهجمة الإسرائيلية سوى إدانة سياسة التصعيد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القدس المحتلّة والضفة الغربية. وطالبت الحكومة الفلسطينية في بيان أصدرته أمس، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بالتدخل لإرغام حكومة الاحتلال بوقف انتهاكاتها ضد السكان الفلسطينيين.
وتعيش الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة في الأيام الثلاثة الأخيرة على وقع حملات قمع واعتداءات ممنهجة ليس فقط من قبل قوات الاحتلال، ولكن أيضا من قبل المستوطنين اليهود الذين يكنّون كل الحقد والضغينة للفلسطينيين. وكان مقتل مستوطنين إسرائيليين الخميس الماضي، بإحدى مستوطنات الضفة الغربية قد زاد في تفاقم الوضع المتوتر أصلا منذ ثلاث أسابيع بسبب تكرار اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك. ووجدت قوات الاحتلال في مقتل هذين المستوطنين ذريعة لإطلاق حملة مسعورة ضد الفلسطينيين الذين أصبحوا في نظرها جميعهم متهمين وبالتالي الانتقام من أي فلسطيني، ولا يهم إن كان شابا، طفلا أو امرأة ضمن مسعى لتخويف الفلسطينيين وبعث الرعب في نفوسهم لحملهم على التخلي عن الدفاع عن أنفسهم والقيام بأية أعمال فدائية جديدة.
وفي هذا السياق لا يمكن التغاضي عن الأرقام التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخصوص حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي بلغت أربعة شهداء واعتقال ما لا يقل عن 371 فلسطينيا من بينهم 41 طفلا و67 أسيرا محررا و8 سيدات. وأكد التقرير أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا سكنيا بينما استولت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية على منزل سكني جديد في حي "بطن الهوى" بالقدس المحتلّة. إضافة إلى هدم منزل في حي رأس العامود ببلدة سلوان بذريعة البناء دون ترخيص، فيما صادقت على بناء 396 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلّة.
وتسرب مقطع فيديو يظهر تلفظ المستوطنين بكلمات معادية وعنصرية أثناء مرورهم على محيط جثمان الشهيد الذي بقي ملقى على الأرض لوقت طويل دون أن تعرف هويته في حينه. وكان الشاب الفلسطيني مهند شفيق حلبي، البالغ من العمر 19 عاما استشهد قبل ذلك بساعات بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وشهدت هذه المدينة أمس، إغلاقا تاما في وجه الفلسطينيين الذين منعوا من دخول البلدة القديمة بعدما فرضت سلطات الاحتلال قيودا عنصرية في حقهم في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عدة سنوات، وتنذر في حال استمرارها بانفجار غير محمود العواقب. ويتأكد ذلك خاصة وأن الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن عن إصابة 77 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال خلال اليومين الأخيرين في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضاف أن "18 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي بينما أصيب 59 آخرون بالرصاص المطاطي تمكنت المصالح الطبية من إسعاف 139 فلسطينيا أصيبوا باختناقات لدى استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وستة آخرين تعرضوا للضرب على يد قوات الاحتلال والمستوطنين". وأصيب معظم هؤلاء خلال سلسلة الاقتحامات العنيفة التي شنتها قوات الاحتلال طيلة ليلة السبت إلى الأحد، بعدة مدن وقرى الضفة الغربية كانت مصحوبة بهجمات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
واعتدى مستوطنون إسرائيليون أمس، على محافظ جنين إبراهيم رمضان، في شمال مدينة رام الله وذلك أثناء توجهه إلى عمله في المحافظة قادما من مدينته بيت لحم. ولم تجد حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من وسيلة لوقف الهجمة الإسرائيلية سوى إدانة سياسة التصعيد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القدس المحتلّة والضفة الغربية. وطالبت الحكومة الفلسطينية في بيان أصدرته أمس، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بالتدخل لإرغام حكومة الاحتلال بوقف انتهاكاتها ضد السكان الفلسطينيين.
وتعيش الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة في الأيام الثلاثة الأخيرة على وقع حملات قمع واعتداءات ممنهجة ليس فقط من قبل قوات الاحتلال، ولكن أيضا من قبل المستوطنين اليهود الذين يكنّون كل الحقد والضغينة للفلسطينيين. وكان مقتل مستوطنين إسرائيليين الخميس الماضي، بإحدى مستوطنات الضفة الغربية قد زاد في تفاقم الوضع المتوتر أصلا منذ ثلاث أسابيع بسبب تكرار اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك. ووجدت قوات الاحتلال في مقتل هذين المستوطنين ذريعة لإطلاق حملة مسعورة ضد الفلسطينيين الذين أصبحوا في نظرها جميعهم متهمين وبالتالي الانتقام من أي فلسطيني، ولا يهم إن كان شابا، طفلا أو امرأة ضمن مسعى لتخويف الفلسطينيين وبعث الرعب في نفوسهم لحملهم على التخلي عن الدفاع عن أنفسهم والقيام بأية أعمال فدائية جديدة.
وفي هذا السياق لا يمكن التغاضي عن الأرقام التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخصوص حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي بلغت أربعة شهداء واعتقال ما لا يقل عن 371 فلسطينيا من بينهم 41 طفلا و67 أسيرا محررا و8 سيدات. وأكد التقرير أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا سكنيا بينما استولت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية على منزل سكني جديد في حي "بطن الهوى" بالقدس المحتلّة. إضافة إلى هدم منزل في حي رأس العامود ببلدة سلوان بذريعة البناء دون ترخيص، فيما صادقت على بناء 396 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلّة.