عقد قمة حول مستقبلها هذا السبت بالقاهرة
"طوفان الأقصى" يعيد القضية الفلسطينية إلى طاولة النقاش
- 650
تتسارع الآلة الدبلوماسية على اكثر من صعيد على امل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حركة المقاومة الاسلامية "حماس" والكيان الصهيوني أو على الأقل إقرار هدنة تسمح بإدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة المدمر والمنكوب.
في الوقت الذي أفادت فيه تقارير إعلامية عن احتضان القاهرة السبت القادم لقمة اقليمية ودولية حول مستقبل القضية الفلسطينية في خضم الحرب المشتعلة في قطاع غزة، يواصل كاتب الدولة الأمريكية، انطونيو بلينكن، تحركاته الدبلوماسية في المنطقة للبحث عن مخرج لهذه الحرب.
ويطالب الجميع بإنهاء الصراع وتجنب امتداده إلى المنطقة والقيام فورا بإخلاء الممرات الإنسانية وممرات المساعدات إلى قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ عشرة ايام كاملة.
لكن الكيان الصهيوني لا يزال يرفض فتح ممر آمن لإدخال المساعدات ضمن سياسة عقاب جماعي يمارسها ضد سكان قطاع غزة المحاصرين من جميع النواحي ولا يمتلكون اي متنفس على الخارج باستثناء معبر رفح الحدودي مع مصر.
وتجعل القاهرة خروج الأجانب مشروطا بدخول المساعدات وتقول إنها لم تتلق أي رد من إسرائيل بعد الطلبات "المتكررة" لإرسال شاحنات المساعدات التي سبق وهدّد الاحتلال الصهيوني بقصفها ويقول أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.
من جانبه راح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أبدى كل دعمه وتعاطفه مع اسرائيل، يحذر هذه الاخيرة من مغبة المقامرة بعملية عسكرية واسعة في القطاع وإعادة احتلاله.
أما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقد أشار بأنه "من الأهمية تذكر الوعود التي قُطعت لفلسطين ولم يتم الوفاء بها على مر السنين والوفاء بها بدلاً من الخطوات الاستفزازية التي تعمق الأزمة".
من جانبه دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، احمد ابو الغيط، الى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة وفتح الممرات الانسانية لمساعدة السكان الذين لا يزال يموتون تحت القصف الصهيوني من كل الجهات والجوانب.