أصرت على تحقيق مستقل لمعرفة ظروف مقتل ابنها
عائلة الشاب الصحراوي محمد الأمين هيدالة تخرج عن صمتها
- 937
جددت عائلة محمد الأمين هيدالة، الشاب الصحراوي المغتال من طرف معمرين مغربيين تمسكها بمطالبها العادلة والمشروعة في إجراء تحقيق مستقل لمعرفة حقيقة وملابسات اغتيال ابنها. وحملت عائلة الشاب الصحراوي الذي تطالب والدته باسترجاع جثته لدفنها النظام المغربي مسؤولية مباشرة في اقتراف هذه الجريمة النكراء، وهي الآن تحاول طمس حقيقة اغتياله لمنع تأكد تورطها فيها.
وشكرت عائلة هيدالة في بيان أصدرته كل الذين وقفوا الى جانب والدته تكبر هدي، التي دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر القنصلية المغربية بمدينة لاس بالماس بجزر الكناري الاسبانية الى غاية معرفة حقيقة مقتل نجلها. وقفت شخصيات دولية ومنظمات وأحزاب سياسية اسبانية ومنظمات حقوقية وجمعيات وبرلمانات دولية وإقليمية الى جانب هذه الأم المفجوعة لإظهار ملابسات ارتكاب هذه الجريمة، وكافة الجرائم التي استهدفت مواطنين صحراويين من طرف النظام المغربي وأجهزته الاستخباراتية.
واستنكر بيان عائلة هيدالة، منع السلطات الاسبانية مؤخرا الأم تكبر هدي، من مواصلة اعتصامها المفتوح أمام القنصلية المغربية بجزر الكناري، منددة بما تعرضت له من تنكيل وتجريد من أغراضها الشخصية من طرف الشرطة الاسبانية. وتمسكت العائلة بمطالبها المشروعة والعادلة التي عبّرت عنها تكبر هدي، في مختلف المحافل الدولية التي شاركت فيها والتي كان آخرها أشغال الدورة الـ29 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية.
وشكرت عائلة هيدالة في بيان أصدرته كل الذين وقفوا الى جانب والدته تكبر هدي، التي دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر القنصلية المغربية بمدينة لاس بالماس بجزر الكناري الاسبانية الى غاية معرفة حقيقة مقتل نجلها. وقفت شخصيات دولية ومنظمات وأحزاب سياسية اسبانية ومنظمات حقوقية وجمعيات وبرلمانات دولية وإقليمية الى جانب هذه الأم المفجوعة لإظهار ملابسات ارتكاب هذه الجريمة، وكافة الجرائم التي استهدفت مواطنين صحراويين من طرف النظام المغربي وأجهزته الاستخباراتية.
واستنكر بيان عائلة هيدالة، منع السلطات الاسبانية مؤخرا الأم تكبر هدي، من مواصلة اعتصامها المفتوح أمام القنصلية المغربية بجزر الكناري، منددة بما تعرضت له من تنكيل وتجريد من أغراضها الشخصية من طرف الشرطة الاسبانية. وتمسكت العائلة بمطالبها المشروعة والعادلة التي عبّرت عنها تكبر هدي، في مختلف المحافل الدولية التي شاركت فيها والتي كان آخرها أشغال الدورة الـ29 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية.