رغم مؤامرات الاحتلال المغربي وأجندته التخريبية
غالي يؤكّد حرص الجيش الصحراوي على استكمال مهامه

- 165

أبرز الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، دور جيش التحرير الشعبي الصحراوي في "مواجهة دسائس ومؤامرات" دولة الاحتلال المغربية وحرصه على استكمال مهمة تحرير البلاد "رغم تهديداتها المتزايدة وأجندتها التخريبية".
قال الرئيس الصحراوي، في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الوطني للجيش والذكرى 52 لاندلاع الكفاح المسلح المصادف لـ20 ماي، أن "جيش التحرير الشعبي الصحراوي يحمل على عاتقه مهمة التحرير كهدف أول وأسمى.. وفي هذا السياق يظل حاضرا بكل وعي ومسؤولية وحيطة وحذّر في مواجهة الموجة الجديدة من دسائس ومؤامرات العدو متعدّدة المرامي والأهداف".
وأضاف أن "هذا العدو يسعى منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 لإخفاء خسائره البشرية والمادية وما يخلفه العمل القتالي للجيش الصحراوي من آثار على نفسية ومعنويات قواته المتخندقة خلف جدران الذل والعار ويواجه الحقيقة المرة بمزيد من الهروب العبثي إلى الأمام، في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي للشعب المغربي الشقيق".
واستنكر لجوء الاحتلال المغربي إلى "ممارسات مقيتة وسياسات استيطانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان باستهداف المدنيين العزل من صحراويين وغيرهم من بلدان الجوار بالطائرات المسيرة وبالقمع والحصار والتضييق وقطع الأرزاق والاستيلاء على الأراضي والممتلكات ونهب الثروات الطبيعية".
وأكد الأمين العام لجبهة البوليساريو على أن هذا السلوك المغربي "العدواني والتصعيدي يعكس حالة التخبط والارتباك" لدى المحتلين إزاء فشلهم الذريع في كسر إرادة شعب بطل بجيشه مصمّم على استكمال مسيرة التحرير مهما تطلب ذلك من زمن ومهما اقتضى من ثمن ...". وحمّل الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن حماية هؤلاء المدنيين العزل في منطقة نزاع واقعة تحت مأموريتها المباشرة" ودعاها إلى "الإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من حقّه غير القابل للتصرّف في تقرير المصير والاستقلال".
بالتزامن مع ذلك، احتضنت العاصمة التيمورية ديلي، أول أمس، أشغال "ندوة تضامن آسيا ومنطقة المحيط الهادي مع الصحراء الغربية" بحضور عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني التيموري وجمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي، بما فيها ممثلون عن اليابان وأستراليا. وشارك في تنظيم الندوة كل من منتدى المنظمات غير الحكومية في تيمور الشرقية وحركة التضامن مع الصحراء الغربية في تيمور الشرقية ومجموعة التضامن مع الصحراء الغربية اليابانية وسفارة الجمهورية الصحراوية في تيمور الشرقية.