حسب الرئيس الجنوب ـ إفريقي

"غطرسة وعنصرية المغرب" هي التي أعاقت استقلال الصحراء الغربية

"غطرسة وعنصرية المغرب" هي التي أعاقت استقلال الصحراء الغربية
رئيس دولة جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا
  • 1160
ق. د ق. د

أكد رئيس دولة جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن استقلال الصحراء الغربية حالت دون تحقيقه "غطرسة وعنصرية المغرب" التي اعتبر أنها هي إحدى الركائز الأساسية للعبودية الحديثة التي يستمر في ظلها ارتكاب الفظائع ضد الشعوب في جميع أنحاء العالم.

وقال الرئيس الجنوب أفريقي ورئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في كلمة بمناسبة إطلاق مبادرة حزبية ضد العنصرية في العالم أن "هذا المزيج الملوث للمصالح الشوفينية والاقتصادية وغطرسة التفوق العرقي والقومي هي التي تحول دون تحقيق استقلال الصحراء الغربية".

وأضاف خلال إشرافه على ندوة إلكترونية للأحزاب السياسية الجنوب ـ إفريقية والتي اطلقت خلالها المبادرة إلى أن "هناك حاجة للاعتراف بأن العنصرية وأشكال التعصب ذات الصلة لا توجد فقط في سلوك الأفراد، ولكنها تسري أيضا داخل الهيئات والمؤسسات والمجتمعات وتتجلى في القرن الحادي والعشرين بطرق أخرى عديدة".

واعتبر ضمن هذه المقاربة أن "العنصرية تبقى كأحد الركائز الأساسية للعبودية الحديثة التي قيدت ملايين البشر في نظام السخرة والعبودية ومازالت مستمرة ضمن فظائع ارتكبت ضد الشعوب ومازالت تقترف في جميع أنحاء العالم مثلما حدث  خلال الإبادة الجماعية في رواندا والتطهير العرقي في البوسنة وحاليا اضطهاد اقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار".

وأطلق حزب المؤتمر الوطني الإفريقي وشركاؤه في الائتلاف الحكومي في جنوب إفريقيا مبادرة لمكافحة العنصرية اشرف عليها الرئيس، سيريل رامافوسا.