دبلوماسيون أوروبيون يقفون عن كثب على معاناة سكان قطاع غزة

فلسطيني يطعن 12 إسرائيليا قبل اعتقاله

فلسطيني يطعن 12 إسرائيليا قبل اعتقاله
  • القراءات: 584 مرات
ق.د ق.د
نفذ شاب فلسطيني في العشرينيات من العمر أمس، هجوما بالسلاح الأبيض ضد ركاب حافلة إسرائيلية بقلب تل أبيت خلف إصابة 12 شخصا قبل أن يصاب بطلقات نارية قبل اعتقاله.
وذكرت مصادر جيش الاحتلال أن الشاب الفلسطيني من سكان مدينة طوالكرم بالضفة الغربية، ويتواجد داخل إسرائيل بطريقة غير شرعية. وأضافت أن أغلبية الجرحى أصيبوا بضربات الخنجر لكن بعضهم أصيب بسبب حالة الهلع والخوف التي انتابتهم.
وليست هي المرة الأولى التي يقوم فيها شباب فلسطينيون بمثل هذه العمليات النوعية بقلب الكيان المحتل والتي تكررت خاصة بعد الأحداث العنيفة التي فجرتها في الفترة الأخيرة الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك.
وهو ما جعل عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يصف ما قام به هذا الشاب بالعمل البطولي، وقال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إن العملية "رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب الذي يمارسه ضد الشعب الفلسطيني".
وهو الواقع الذي لا يمكن إنكاره والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة يعاني يوميا من اعتداءات وانتهاكات صارخة تقترفها قوات الاحتلال أمام مرأى عالم يقف صامتا أمام هذه الجرائم، لكنه لا يتوانى في إدانة الفلسطينيين إذا ما تجرأوا على الثأر لأنفسهم من محتل لا يعترف لا بحقوق الإنسان ولا بالشرعية الدولية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وهو الحيف والطغيان الذي وقف عليه 20 دبلوماسيا من تسع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بقطاع غزة، حيث أثار الدمار والخراب الذي ألحقه عدوان الـ«51 يوما" الصيف الماضي، ضد سكان هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية مازالت ماثلة للعيان.
واطلع الدبلوماسيون خلال هذه الزيارة التي نظمتها الأمم المتحدة على الأوضاع الصعبة التي تواجه آلاف الفلسطينيين خلال فصل الشتاء، خاصة النازحين ممن دمرت منازلهم وبقوا في العراء حيث استمعوا لشهادات حيّة لنازحين ومهجرين بعد أن دمرت منازلهم.
وكشفت مصادر أممية أن العدوان الإسرائيلي الأخير تسبب في تشريد أكثر من 100 ألف فلسطيني نصفهم من الأطفال" وهم يعانون من ظروف عيش قاسية في ظل نقص فادح للمساعدات الإنسانية، والتمويل الكافي لإنهاء مأساة هؤلاء.
وشنت إسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة في الفترة من 8 جويلية والى غاية 26 أوت الماضيين، خلّف استشهاد 2200 وأكثر من 10 آلاف جريح مقابل 71 قتيلا إسرائيليا إلى جانب هدم آلاف المنازل السكنية ودمار هائل في البني التحتية في القطاع.