انطلاق مؤتمر الحوار اليمني بالعاصمة السعودية
قاطعه الحوثيون وحضره علي عبد الله صالح
- 664
القسم الدولي
تنطلق اليوم، بالعاصمة السعودية الرياض، أشغال مؤتمر الحوار اليمني ـ اليمني في غياب ممثلين عن حركة أنصار الله الحوثية، وحضور حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتهم بدعم المتمردين الحوثيين.
وينتظر أن تشهد جلسات هذه الندوة الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس عبد ربه منصور هادي، أكثر من 400 شخصية سياسية وقبلية ومن فعاليات المجتمع المدني اليمني في مؤتمر "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ هذا البلد من حرب أهلية مدمرة. والمؤكد أن الجلسات التي ستدوم ثلاثة أيام ستكون ساخنة بنفس درجة سخونة الأوضاع الميدانية في هذا البلد الممزق والقضايا المطروحة والتي سيتحدد وفقها مستقبل الدولة اليمنية.
وأكد عبد العزيز جباري، رئيس اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر على مشاركة وفد عن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وممثلين عن الحراك الجنوبي وآخرين عن حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على تيار حركة الإخوان المسلمين.
وقد تأكدت مقاطعة الحوثيين لجلسات هذا المؤتمر بسبب الحرب المتأججة وخلافهم مع العربية السعودية التي كانت أول من دعا الى هذا الحوار في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية عبر حل تفاوضي. ورفض الحوثيون صيغة الحوار الحالية، وشدّدوا التأكيد على موقفهم المعلن عنه نهاية شهر أفريل الماضي، والداعي إلى استئناف جلسات الحوار التي ترعاها الأمم المتحدة من النقطة التي انتهت إليها ولكن بعد التزام سعودي بوقف كل عمليات القصف الجوي التي تنفذها ضد مواقعها في إطار عملية "عاصفة الحزم".
وهو البديل الذي رفضه عبد العزيز جباري، الذي تناول الموقف من خلال مقاربة أخرى عندما أكد أن مؤتمر الرياض، يهدف الى تمكين الرئيس عبد ربه منصور هادي، من العودة إلى منصبه واعتماد المبادرة الخليجية كمرجعية أساسية لهذا الحوار، بالإضافة إلى القرار الأممي 2216 الصادر تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بتدخل عسكري تحت مظلة الأمم المتحدة في اليمن.
وذهب جباري، إلى أبعد من ذلك عندما أكد أن لقاء الرياض هو "مؤتمر لإنقاذ اليمن" لن يكون مؤتمر حوار جديد بقدر ما سيكون لقاء لإصدار قرارات عملية لتجسيد فكرة الفيدرالية وتقسيم اليمن إلى ست مناطق التي سبق الاتفاق بشأنها خلال جولات الحوار الماضية، والتي كانت سببا في تمرد الحوثيين الذين رفضوا خارطة الطريق وأكدوا أنهم غير معنيين بها.
وهو ما يطرح التساؤل حول قدرة مؤتمر الرياض في الخروج بنتائج عملية في ظل غياب أهم طرف في المعادلة السياسية والأمنية اليمنية؟.
ويطرح مثل هذا التساؤل وقد اندلعت المعارك ضارية في مختلف مناطق البلاد بين الحوثيين والحراك الشعبي المؤيد للرئيس منصور هادي، رغم الهدنة الإنسانية التي التزمت بها دول التحالف العربي.
وينتظر أن تشهد جلسات هذه الندوة الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس عبد ربه منصور هادي، أكثر من 400 شخصية سياسية وقبلية ومن فعاليات المجتمع المدني اليمني في مؤتمر "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ هذا البلد من حرب أهلية مدمرة. والمؤكد أن الجلسات التي ستدوم ثلاثة أيام ستكون ساخنة بنفس درجة سخونة الأوضاع الميدانية في هذا البلد الممزق والقضايا المطروحة والتي سيتحدد وفقها مستقبل الدولة اليمنية.
وأكد عبد العزيز جباري، رئيس اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر على مشاركة وفد عن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وممثلين عن الحراك الجنوبي وآخرين عن حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على تيار حركة الإخوان المسلمين.
وقد تأكدت مقاطعة الحوثيين لجلسات هذا المؤتمر بسبب الحرب المتأججة وخلافهم مع العربية السعودية التي كانت أول من دعا الى هذا الحوار في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية عبر حل تفاوضي. ورفض الحوثيون صيغة الحوار الحالية، وشدّدوا التأكيد على موقفهم المعلن عنه نهاية شهر أفريل الماضي، والداعي إلى استئناف جلسات الحوار التي ترعاها الأمم المتحدة من النقطة التي انتهت إليها ولكن بعد التزام سعودي بوقف كل عمليات القصف الجوي التي تنفذها ضد مواقعها في إطار عملية "عاصفة الحزم".
وهو البديل الذي رفضه عبد العزيز جباري، الذي تناول الموقف من خلال مقاربة أخرى عندما أكد أن مؤتمر الرياض، يهدف الى تمكين الرئيس عبد ربه منصور هادي، من العودة إلى منصبه واعتماد المبادرة الخليجية كمرجعية أساسية لهذا الحوار، بالإضافة إلى القرار الأممي 2216 الصادر تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بتدخل عسكري تحت مظلة الأمم المتحدة في اليمن.
وذهب جباري، إلى أبعد من ذلك عندما أكد أن لقاء الرياض هو "مؤتمر لإنقاذ اليمن" لن يكون مؤتمر حوار جديد بقدر ما سيكون لقاء لإصدار قرارات عملية لتجسيد فكرة الفيدرالية وتقسيم اليمن إلى ست مناطق التي سبق الاتفاق بشأنها خلال جولات الحوار الماضية، والتي كانت سببا في تمرد الحوثيين الذين رفضوا خارطة الطريق وأكدوا أنهم غير معنيين بها.
وهو ما يطرح التساؤل حول قدرة مؤتمر الرياض في الخروج بنتائج عملية في ظل غياب أهم طرف في المعادلة السياسية والأمنية اليمنية؟.
ويطرح مثل هذا التساؤل وقد اندلعت المعارك ضارية في مختلف مناطق البلاد بين الحوثيين والحراك الشعبي المؤيد للرئيس منصور هادي، رغم الهدنة الإنسانية التي التزمت بها دول التحالف العربي.