منطقة الساحل
قلق إفريقي متزايد من تدهور الأوضاع الأمنية

- 747

أبدى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قلقه المتزايد تجاه الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل في ظل استمرار قيام تنظيمات إرهابية بشن عمليات مسلحة ضد أهداف عسكرية ومدنية في دول هذه المنطقة الساخنة.
وأكدت الهيئة الإفريقية في ختام اجتماع خصصته لتجديد ولاية القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل المعروفة اختصارا باسم قوة "ساحل ـ 5" قلقها لاستمرار الهجمات الإرهابية في شمال ووسط مالي و بوركينافاسو وفي المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر".
وخصص هذا الاجتماع كذلك لدراسة مشروع المذكرة الاستراتيجية الخاصة بخطة نشر قوة عسكرية قوامها 3 آلاف جندي من دول المنطقة الخمسة، والتي ستوكل لها مهمة محاربة عناصر التنظيمات الإرهابية الناشطة في المنطقة وكل أشكال التطرف العنيف في منطقة الساحل حيث تم تجديد الدعوة باتجاه الدول والشركاء الدوليين لتقديم الدعم اللازم للقوة المشتركة عبر توفير المعدات الضرورية لتمكينها من الاضطلاع بمهمتها.