نظموا مسيرة سلمية بمدينة الداخلة المحتلة
قوات القمع المغربية تعتقل عشرات الشبان الصحراويين
- 1028
شهدت مدينة الداخلة في الصحراء الغربية المحتلة، اندلاع مواجهات عنيفة بين متظاهرين صحراويين وتعزيزات قوات الأمن المغربية التي استعملت مختلف أساليب القمع من عصي وهراوات وقنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. وخرج عشرات الشباب الصحراويين في مظاهرة سلمية بالمدينة المحتلة للمطالبة بتقرير مصيرهم قبل أن تقوم تعزيزات قوات المخزن بقمعهم واعتقلت العشرات منهم، وكان من بينهم ناشط حقوقي صحراوي وسجين سياسي صحراوي سابق.
وزعمت مصادر أمنية مغربية لتبرير حملتها القمعية الجديدة أن حوالي أربعين مراهقا صحراويا هاجموا عناصر الأمن في أحياء المدينة بالحجارة والزجاجات الحارقة، مما أدى إلى إصابة بعض عناصر الشرطة بجروح متفاوتة. وهو المبرر الذي تستعمله سلطات الاحتلال المغربية في كل مرة لتبرير انتهاكاتها لحقوق الإنسان والتكتم على أسباب ودواعي اندلاع هذه المواجهات.
وقال كمال الطريح، عضو الجمعية الصحراوية لمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان في المدن المحتلة أن الشبان الصحراويين نظموا مسيرة سلمية للمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، قبل أن تتدخل قوات القمع المغربية لتفريقهم مستعملة في ذلك كل أساليب العنف. وأضاف أن القوة المفرطة التي استعملها عناصر الشرطة المغربية أدت الى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح خطيرة. للإشارة فإن هذه المسيرة السلمية نظمت تزامنا مع انطلاق أشغال الجمعية العامة الأممية والتي ستكون منبرا لإثارة قضايا العالم، ومنها إشكالية الأقاليم التي مازالت تحت نير الاستعمار ومنها القضية الصحراوية.
وزعمت مصادر أمنية مغربية لتبرير حملتها القمعية الجديدة أن حوالي أربعين مراهقا صحراويا هاجموا عناصر الأمن في أحياء المدينة بالحجارة والزجاجات الحارقة، مما أدى إلى إصابة بعض عناصر الشرطة بجروح متفاوتة. وهو المبرر الذي تستعمله سلطات الاحتلال المغربية في كل مرة لتبرير انتهاكاتها لحقوق الإنسان والتكتم على أسباب ودواعي اندلاع هذه المواجهات.
وقال كمال الطريح، عضو الجمعية الصحراوية لمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان في المدن المحتلة أن الشبان الصحراويين نظموا مسيرة سلمية للمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، قبل أن تتدخل قوات القمع المغربية لتفريقهم مستعملة في ذلك كل أساليب العنف. وأضاف أن القوة المفرطة التي استعملها عناصر الشرطة المغربية أدت الى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح خطيرة. للإشارة فإن هذه المسيرة السلمية نظمت تزامنا مع انطلاق أشغال الجمعية العامة الأممية والتي ستكون منبرا لإثارة قضايا العالم، ومنها إشكالية الأقاليم التي مازالت تحت نير الاستعمار ومنها القضية الصحراوية.