تنظيم ”الدولة الإسلامية” يختطف 230 مدنيّا سوريّا
لجنة خبراء أممية للتحقيق في هجمات السلاح الكيماوي في سوريا

- 866
قرر مجلس الأمن الدولي أمس بالإجماع، تشكيل لجنة خبراء، مهمتها تحديد هوية المسؤولين عن الهجمات التي شهدتها سوريا مؤخرا، واستخدمت فيها مادة الكلور السامة والمحظورة دوليا. وصوّتت روسيا الحليف التقليدي لدمشق داخل مجلس الأمن الدولي هذه المرة، لصالح اللائحة التي تمنح الضوء الأخضر لتشكيل هذه اللجنة، وهي التي كانت تقف دائما في وجه أي مسعى داخل الهيئة الأممية، من شأنه أن يدين نظام الرئيس بشار الأسد. وقرر مجلس الأمن إنشاء وفق هذه اللائحة، إنشاء ”آلية مشتركة للتحقيق”، تتكون من خبراء أمميين، وآخرين من منظمة منع استخدام السلاح الكيمياوي في مهمة تدوم عاما كاملا، يتوَّج بتقديم أول تقرير لهم 90 يوما بعد مباشرة مهمتهم.
وطالبت اللائحة الحكومة السورية بالتعاون مع أعضاء اللجنة من خلال تزويدهم بالمعلومات والسماح لهم بالانتقال إلى مواقع الهجمات، لأخذ عيّنات وطرح أسئلة على الشهود. وتتهم كل من واشنطن ولندن وباريس الجيش السوري بتنفيذ مثل هذه الهجمات بالأسلحة المحرمة دوليا، فيما تقول موسكو إنها لا توجد أدلة قاطعة، تؤكد تورط نظام الرئيس السوري في مثل هذه الهجمات. وكان لتأييد موسكو لهذه اللائحة وقع خاص على المنحى الذي يمكن أن تأخذه الحرب الأهلية في سوريا، إلى الحد الذي جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يؤكد أمس، أن لديه أملا في إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية للحرب الأهلية في سوريا.
وبنى الرئيس الأمريكي قناعته بكون روسيا وإيران أكبر حليفين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدآ يعيدان النظر في موقفيهما المؤيد، بما قد يسرّع برحيله. وقال في تصريح في ختام اجتماع جمعه بكتاب افتتاحية مختلف الصحف الأمريكية في مقر البيت الأبيض، ”أعتقد أن نافذة أمل قد فتحت من أجل إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية بوجود تغير ملحوظ في موقف روسيا وإيران، وقناعتهما بأن الرئيس بشار الأسد يوجد في وضع حرج.وأضاف أن البلدين لم يعودا مرتاحين للأوضاع الإنسانية التي تعيشها شرائح واسعة من أبناء الشعب السوري؛ مما زاد من مخاوفهما من انهيار وشيك للدولة السورية.وقال: ”إن قناعة البلدين قد تساعدنا على مباشرة مفاوضات جادة لبحث الموقف العام في سوريا”؛ في إشارة واضحة إلى التفكير في مرحلة ما بعد الرئيس الأسد. وبالتزامن مع ذلك، أقدم تنظيم الدولة الإسلامية على اختطاف ما لا يقل عن 230 مدنيا سوريا من منطقة القريتين رمز التعايش بين المسلمين والمسيحيين في سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي تنظيم ”داعش” الذين اقتحموا المنطقة، منعوا سكانها من الخروج من مساكنهم لاستخدامهم كدروع بشرية ضد غارات النظام.
وطالبت اللائحة الحكومة السورية بالتعاون مع أعضاء اللجنة من خلال تزويدهم بالمعلومات والسماح لهم بالانتقال إلى مواقع الهجمات، لأخذ عيّنات وطرح أسئلة على الشهود. وتتهم كل من واشنطن ولندن وباريس الجيش السوري بتنفيذ مثل هذه الهجمات بالأسلحة المحرمة دوليا، فيما تقول موسكو إنها لا توجد أدلة قاطعة، تؤكد تورط نظام الرئيس السوري في مثل هذه الهجمات. وكان لتأييد موسكو لهذه اللائحة وقع خاص على المنحى الذي يمكن أن تأخذه الحرب الأهلية في سوريا، إلى الحد الذي جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يؤكد أمس، أن لديه أملا في إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية للحرب الأهلية في سوريا.
وبنى الرئيس الأمريكي قناعته بكون روسيا وإيران أكبر حليفين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدآ يعيدان النظر في موقفيهما المؤيد، بما قد يسرّع برحيله. وقال في تصريح في ختام اجتماع جمعه بكتاب افتتاحية مختلف الصحف الأمريكية في مقر البيت الأبيض، ”أعتقد أن نافذة أمل قد فتحت من أجل إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية بوجود تغير ملحوظ في موقف روسيا وإيران، وقناعتهما بأن الرئيس بشار الأسد يوجد في وضع حرج.وأضاف أن البلدين لم يعودا مرتاحين للأوضاع الإنسانية التي تعيشها شرائح واسعة من أبناء الشعب السوري؛ مما زاد من مخاوفهما من انهيار وشيك للدولة السورية.وقال: ”إن قناعة البلدين قد تساعدنا على مباشرة مفاوضات جادة لبحث الموقف العام في سوريا”؛ في إشارة واضحة إلى التفكير في مرحلة ما بعد الرئيس الأسد. وبالتزامن مع ذلك، أقدم تنظيم الدولة الإسلامية على اختطاف ما لا يقل عن 230 مدنيا سوريا من منطقة القريتين رمز التعايش بين المسلمين والمسيحيين في سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي تنظيم ”داعش” الذين اقتحموا المنطقة، منعوا سكانها من الخروج من مساكنهم لاستخدامهم كدروع بشرية ضد غارات النظام.