المبعوث الأممي إلى ليبيا
ليون يؤكد قرب توقيع اتفاق سلام نهائي
- 818
كشف برناردينو ليون، المبعوث الأممي إلى ليبياأن الحوار الليبي سيستأنف جلساته قريبا من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تشهدها البلاد. وقال في ندوة صحفية إن "هناك اتفاقا شبه نهائي على المسودة المعدّلة للمقترح الأممي القاضي بإنهاء الأزمة في ليبيا"، مشيرا إلى "إمكانية التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى خلال الجولة المقبلة.. ورأى ليون بوجود مؤشرات إيجابية بعد أن اتفقت جميع الأطراف الليبية مبدئيا على مسودة المقترح الأممي، ولم يتبق إلا ثلاث نقاط عالقة منها صلاحيات المجلس الأعلى للدولة وسيتم تجاوزها".
وكان المبعوث الأممي برناردينو ليون، تقدم قبل أسبوعين بمسودة الاتفاق السياسي الرابعة المعدلة وعرضها على أطراف الحوار ونصت على منح بعض الصلاحيات التشريعية للمؤتمر الوطني العام البرلمان المنتهية ولايته في طرابلس، من خلال مجلس أعلى للدولة يشارك مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، في عملية تشكيل الحكومة التوافقية بالإضافة إلى تقديم مشورات للحكومة في مجالات مكافحة الإرهاب، والمصالحة الوطنية ودعم الجيش والشرطة.
وعلى صعيد أمني قتل 11 جنديا من الجيش الليبي في كمين نصبه مسلّحو "مجلس شورى مجاهدي درنة" بمنطقة رأس عقبة في المدخل الغربي لهذه المدينة. وأكد مصدر عسكري ليبي أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في نفس الوقت الذي قتل فيه سبعة عناصر من مسلّحي مجاهدي درنة من بينهم قيادي بارز يدعى حسن الحرير، خلال الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الجيش الليبي مباشرة بعد الكمين الذي نصبوه لقوات الجيش.
وكان المبعوث الأممي برناردينو ليون، تقدم قبل أسبوعين بمسودة الاتفاق السياسي الرابعة المعدلة وعرضها على أطراف الحوار ونصت على منح بعض الصلاحيات التشريعية للمؤتمر الوطني العام البرلمان المنتهية ولايته في طرابلس، من خلال مجلس أعلى للدولة يشارك مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، في عملية تشكيل الحكومة التوافقية بالإضافة إلى تقديم مشورات للحكومة في مجالات مكافحة الإرهاب، والمصالحة الوطنية ودعم الجيش والشرطة.
وعلى صعيد أمني قتل 11 جنديا من الجيش الليبي في كمين نصبه مسلّحو "مجلس شورى مجاهدي درنة" بمنطقة رأس عقبة في المدخل الغربي لهذه المدينة. وأكد مصدر عسكري ليبي أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في نفس الوقت الذي قتل فيه سبعة عناصر من مسلّحي مجاهدي درنة من بينهم قيادي بارز يدعى حسن الحرير، خلال الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الجيش الليبي مباشرة بعد الكمين الذي نصبوه لقوات الجيش.